التلفزيون المصري في مرمى نيران "ثوار رابعة"

فجأةً، وصل التلفزيون المصري "ماسبيرو"، لقائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر". ولم يكُن ذلك بسبب سبق صحافي أو نجاح جماهيري، بل لسببين أوّلهما اختراق موقعه الرسمي، في الذكرى الثانية لمجزرة فضّ ميدان "رابعة"، وثانيهما "فضيحة" أحد تقاريره.

واستطاع قراصنة اختراق موقع التلفزيون المصري،  مساء الجمعة، بعد اختراق صفحة مطار القاهرة صباحًا، ووضعوا على الموقع شعار "رابعة"، وعبارة "الأرض لا تشرب الدم"، كما قاموا بوضع  3 وسوم هي: "#مجزرة_رابعة"، "#RabaaMassacre"، و"rememberRabaa#". ودَون القراصنة جملة "سنلاحقكم في كل مكان.. الثورة مستمرة، والأرض لا تشرب الدم"، بثلاث لغات هي العربية، والإنجليزية، والتركية.

كما تداول ناشطون على مواقع التواصل أحد التقارير التي نشرها التلفزيون، وفيها ضيوف من المفترض أن يكونوا مستصرحين من الشارع على طريقة الـvox pop، إلا أنّ ما اعتبره المستخدمون بمثابة الفضيحة، كان اكتشاف أنّ المستصرحين ليسوا ضيوفاً، بل "أصحاب بيت"، محترفين في الظهور، تمّت الاستعانة بهم لدفع التقرير باتجاه معيّن.

ناشطون على منصات التواصل علّقوا بسخرية على ما حصل. فعن اختراق الموقع الرسمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، كانت أغلب التعليقات حول نسب المشاهدة العالية التي حققها أثناء فترة الاختراق. فسخر صقر قائلاً: "يمكن اختراق التلفزيون المصري ده حلم، نسبة المشاهدة ماجبهاش التلفزيون المصري من وقت حلقة محمد منير والشاب خالد في البيت بيتك سنة 2009".

وقال المدون أحمد شقير: "التلفزيون المصري.. رأي رجل الشارع.. الرأي والرأي الآخر".
أما الصحافية ياسمين محفوظ فسخرت قائلة: "بلاش سوء النية ده.. الراجل ده هو اللي مراقب التلفزيون المصري وبيمشي ورا الكاميرات".

اقرأ أيضاً: شهود على لحظات الرعب في رابعة: رأينا كل شيء