وانضمت أيضاً قنوات مصرية، مثل "أون تي في" و"سي بي سي إكسترا" إلى حفلة التهليل. واتبع الإعلامي، أحمد موسى، على قناة "صدى البلد" الأسلوب نفسه، واستقبل ضيوفاً أشادوا بنجاح الانقلاب.
قبل عامين، تداولت صحف ومواقع إلكترونية عربية عدة أقوالاً منسوبة لوزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، بعدما نشرت مذكراتها عن فترة عملها كوزيرة للخارجية.
ونشرت الصحف والمواقع خبراً مضمونه أن "كلينتون اتفقت مع الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، على إعلان إمارة إسلامية في سيناء وأن الجيش المصري أحبط هذا المخطط في 30 يونيو/حزيران 2013، بل تصدّى لقطع من الأسطول الأميركي السادس في البحر المتوسط حاول أن يعيد مرسي إلى الحكم".
وظهر الخبر في موقع "قناة العالم الإخبارية" الإيرانية، وصحيفة "الوطن" المصرية، ، وغيرهما من المواقع والصحف اللبنانية والعراقية التي قام بعضها بحذف الخبر عن مواقعها الإلكترونية لاحقاً.
وقال الصحافي المصري، محمد الغيطي، في برنامجه "صح النوم" على قناة "آي تي سي"، إن "سلاح الجو المصري، روسي الصنع، والذي طوره المصريون، فاجأ الأسطول الأميركي"، وأضاف أن الجيش المصري أعدّ خططاً وأرسل جنوده لتلقين الأميركيين درساً في عدم "التجاوز على مياهنا". ولم يقتصر الأمر عند هذا الحدّ، بل أنهى الغيطي حديثه بوقاحة، طالباً من المشاهدين قراءة كتاب مزعوم حول الموضوع.
وبثّت قناة "الاتجاه" العراقية، وهي قناة مقربة من رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، تقريراً في العام الماضي عن كيفية نقل الأميركيين في العراق مقاتلي تنظيم "داعش" إلى مدينة الفلوجة بطائراتهم، ونقلته مواقع إلكترونية عدّة، وانتشر بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.
عرضت "الاتجاه" في التقرير القصير طائرة أميركية تحلّق في محافظة الأنبار، وادّعت أنها هبطت في الفلوجة، وأنزلت مقاتلين من "داعش" هناك. هدفت القناة من تقريرها الإشارة إلى أن "داعش" صناعة أميركية، وما يحدث في العراق مؤامرة على العرب والمسلمين.
وبعد حادثة إعدام الأقباط المصريين في ليبيا فبراير/شباط 2015، وردت تقارير إعلامية عدة زعمت أنهم أُعدموا في قطر، إذ نشرت قناة "السومرية" العراقية الخبر، ونسبته إلى "وكالة روسية مختصة بالمسح الجغرافي" اسمها "اروس". ونقلت قنوات إخبارية مصرية الخبر، مثل "صدى البلد"، التي نسبت الخبر إلى وكالة أنباء روسية، من دون أن تسميها.
(العربي الجديد)