قد يعتقد كثيرون أن مواجهة إيبار مع بلد الوليد، والتي أقيمت لحساب الجولة الـ37 من الليغا، لم تشهد أي منافسة تذكر، لكن الناديين دخلا المباراة برهان كبير على الفوز لزيادة مكافأتهما في الليغا.
ورغم نيل المراكز الأولى حصة الأسد من الجوائز المالية، إلا أن هناك أيضا اختلافات كبيرة في فرق متوسط الترتيب. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يصل الفرق بين مكافأتي الفريقين المحتلين المركزين السابع والتاسع في الدوري الإسباني إلى ثمانية ملايين يورو دون احتساب الأموال التي سينالها صاحب الترتيب السابع نظير مشاركته في الدوري الأوروبي.
وحسب تقرير لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن المبلغ المالي المرتبط بكل مركز في الجدول، يمثل جزءا مهما من دخل كل نادٍ، مع متغيرات أخرى مثل حقوق البث. وقُدمت أرقام دقيقة عن المكافأة المالية التي تمنح للفرق حسب المراكز التي تحتلها في الليغا.
ومن المقرر أن يحصل ريال مدريد على 68 مليون يورو، بعد حصده للقب، بفارق 8 ملايين عن الوصيف برشلونة، فيما سينال صاحب المركز الثالث 52 مليونا، على أن يصرف للرابع 44 مليون دولار ثم 36 مليون دولار للخامس.
أما بخصوص أسفل الترتيب، فلا تحصل الأندية التي تغادر الليغا على أي مكافآت، في حين تخصص 4 ملايين يورو لصاحب المركز الـ17، و5 للنادي الذي يحل في المركز الـ16 مع زيادة أكثر بمليون يورو حتى المركز العاشر.
وغم أن هذه الأرقام تظل تقديرات، إلا أن مصادر في رابطة الدوري الإسباني أكدت لـ"ماركا"، أن ما ذكرته الصحيفة من أرقام مفيد من حيث المبدأ لتوضيح الفوارق بين المكافآت التي تصرف الأندية حسب المراكز التي تتبوأها في الليغا.