ألقت قوات الأمن العام الأردنية، اليوم السبت، القبض على مرتكب جريمة قتل طفل سوري عمره 7 سنوات، بعد أن اعتدى عليه جنسياً.
وقال الأمن العام، في بيان، إن العاملين في إدارة البحث الجنائي تمكنت بالتعاون مع المختبر الجنائي وشرطة وسط عمان، من القبض على مرتكب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفل السوري الذي وجد مقتولاً، أمس الجمعة، في منزل مهجور في العاصمة.
وعثر على جثة الطفل داخل بيت مهجور في أحد أحياء العاصمة، وتبين أنه قتل نحراً وعلى جسده علامات شد وعنف، وجرح قطعي في منطقة الرقبة.
وقادت التحقيقات إلى مرتكب الجريمة التي قال جهاز الأمن إنه من "أرباب السوابق".
واعترف الجاني بإقدامه على "اصطحاب الطفل إلى المنزل المهجور وهناك قام بالاعتداء عليه جنسياً ومن ثم أقدم على ذبحه لكي لا يفتضح أمره وغادر المكان بعد ذلك".
وقال الأمن العام، في بيان، إن العاملين في إدارة البحث الجنائي تمكنت بالتعاون مع المختبر الجنائي وشرطة وسط عمان، من القبض على مرتكب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفل السوري الذي وجد مقتولاً، أمس الجمعة، في منزل مهجور في العاصمة.
وعثر على جثة الطفل داخل بيت مهجور في أحد أحياء العاصمة، وتبين أنه قتل نحراً وعلى جسده علامات شد وعنف، وجرح قطعي في منطقة الرقبة.
وقادت التحقيقات إلى مرتكب الجريمة التي قال جهاز الأمن إنه من "أرباب السوابق".
واعترف الجاني بإقدامه على "اصطحاب الطفل إلى المنزل المهجور وهناك قام بالاعتداء عليه جنسياً ومن ثم أقدم على ذبحه لكي لا يفتضح أمره وغادر المكان بعد ذلك".
وبحسب نتائج المختبر الجنائي، تطابقت الأدلة والمسحات التي أخذت من مسرح الجريمة ومن جسد الضحية، مع العينات التي أخذت من المشتبه به بعد القبض عليه.
واستبعدت مصادر أمنية أن يكون دافعَ الجريمة سلوك عنصري تجاه اللاجئين السوريين، نافياً وجود سجل أمني لجرائم مرتكبة بحق السوريين على خلفية أسباب عنصرية.
وأثارت الجريمة الأولى من نوعها بحق طفل سوري لاجئ في الأردن، منذ اندلاع الأزمة السورية، صدمة في مجتمعات اللجوء ولدى المواطنين الأردنيين.
ويوجد في الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري، حسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويقدر أن أكثر من 60 بالمائة من اللاجئين أطفال.