يتعرض مقدم البرامج في قناة "الحرة"، سعدون محسن ضمد، للتهديد، بسبب ما نشره على صفحته في "فيسبوك" تعليقاً على بيان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأحد الماضي الذي رفض فيه التدخل الأميركي في العراق.
وقد كتب ضمد في صفحته: "توشك دول العالم أن تحكم الخناق على "داعش" فيتبرع التيار بإنقاذها من هذا الخناق". ثم أضاف: "أقول لسماحة السيد: هل استشرت المشرّدين من التركمان الشيعة والمسيحيين والشبّك والايزيدين والمشرّدين من سنّة الموصل حتى تصدر بيانك هذا؟"
ما كتبه الإعلامي سعدون محسن ضمد، لم يمر من دون أن يترك موجة استياء من بعض أتباع مقتدى الصدر، حتى إن أحدهم رد بإشارات تهديد ووعيد صريحة، ومن هؤلاء، أحد المقرّبين من الصدر ويُدعى محمد صالح العراقي الذي اتهم ضمد بـ"صنيعة الاحتلال".
وأبدى كتاب وصحافيون امتعاضاً من التهديدات التي تلقاها الإعلامي، رافضين مصادرة حرية الرأي. وقال الكاتب والإعلامي علي السومري عبر صفحته الشخصية: "موقفي لا يختلف عن موقف صديقي سعدون محسن ضمد وما تبناه. لا لتكميم الأفواه".
وعلق الكاتب والصحافي محمد غازي الأخرس بالقول: "متضامنٌ وبقوة مع الزميل سعدون محسن ضمد، وأدعو الإخوة في التيار الصدري إلى قبول الاختلاف الثقافي، أحد الأسس الجوهرية للدين الإسلامي".
حملة التنديد الواسعة، دفعت محمد صالح العراقي المقرّب من مقتدى الصدر (يقال إنه حساب فيسبوكي للصدر نفسه)، إلى كتابة منشور آخر، تحت عنوان "ها ردّينه لو لا؟"، بكلمات من اللهجة العراقية الدارجة، رفض فيه فكرة أن الحساب لمقتدى الصدر، ورفض التهديدات التي تعرض لها سعدون محسن ضمد، بعد أن نشر هو تعليقه السابق.
وفي أعقاب المنشور الثاني، اتصل مقربون من الصدر بالإعلامي ضمد، وعبروا عن استنكارهم للتهديدات التي صدرت بحقه من بعض أتباع التيار، بحسب ما أفاد سعدون محسن ضمد لـ"العربي الجديد"، الذي قال:"أنا معتاد على التهديدات، لكن أن تصل إلى أفراد أسرتي، فذلك شيء مقلق!". وعبر عن ارتياحه لتطمينات المقربين من الصدر، الذين وعدوه بمتابعة الموضوع وعدم السماح لأية جهة بالمساس به".
وقد كتب ضمد في صفحته: "توشك دول العالم أن تحكم الخناق على "داعش" فيتبرع التيار بإنقاذها من هذا الخناق". ثم أضاف: "أقول لسماحة السيد: هل استشرت المشرّدين من التركمان الشيعة والمسيحيين والشبّك والايزيدين والمشرّدين من سنّة الموصل حتى تصدر بيانك هذا؟"
ما كتبه الإعلامي سعدون محسن ضمد، لم يمر من دون أن يترك موجة استياء من بعض أتباع مقتدى الصدر، حتى إن أحدهم رد بإشارات تهديد ووعيد صريحة، ومن هؤلاء، أحد المقرّبين من الصدر ويُدعى محمد صالح العراقي الذي اتهم ضمد بـ"صنيعة الاحتلال".
وأبدى كتاب وصحافيون امتعاضاً من التهديدات التي تلقاها الإعلامي، رافضين مصادرة حرية الرأي. وقال الكاتب والإعلامي علي السومري عبر صفحته الشخصية: "موقفي لا يختلف عن موقف صديقي سعدون محسن ضمد وما تبناه. لا لتكميم الأفواه".
وعلق الكاتب والصحافي محمد غازي الأخرس بالقول: "متضامنٌ وبقوة مع الزميل سعدون محسن ضمد، وأدعو الإخوة في التيار الصدري إلى قبول الاختلاف الثقافي، أحد الأسس الجوهرية للدين الإسلامي".
حملة التنديد الواسعة، دفعت محمد صالح العراقي المقرّب من مقتدى الصدر (يقال إنه حساب فيسبوكي للصدر نفسه)، إلى كتابة منشور آخر، تحت عنوان "ها ردّينه لو لا؟"، بكلمات من اللهجة العراقية الدارجة، رفض فيه فكرة أن الحساب لمقتدى الصدر، ورفض التهديدات التي تعرض لها سعدون محسن ضمد، بعد أن نشر هو تعليقه السابق.
وفي أعقاب المنشور الثاني، اتصل مقربون من الصدر بالإعلامي ضمد، وعبروا عن استنكارهم للتهديدات التي صدرت بحقه من بعض أتباع التيار، بحسب ما أفاد سعدون محسن ضمد لـ"العربي الجديد"، الذي قال:"أنا معتاد على التهديدات، لكن أن تصل إلى أفراد أسرتي، فذلك شيء مقلق!". وعبر عن ارتياحه لتطمينات المقربين من الصدر، الذين وعدوه بمتابعة الموضوع وعدم السماح لأية جهة بالمساس به".