تظاهر العشرات من القوى الوطنية والإسلامية في حيفا ونظموا سلسلة بشرية في شارع "بن غوريون" في مدينة حيفا دعماً للتضحيات الفلسطينية في القدس وتزامناً مع سقوط الشهيد خير حمدان في كفر كنا، وسط حشود كبيرة من الشرطة.
وجاء في الدعوة للتظاهر أنه "دفاعاً عن قدسنا ومقدساتها وتنديداً بالحملة العسكرية التي يقودها الاحتلال لتهويد المدينة واستهداف هويتها العربية الفلسطينية وتاريخها ومقدساتها المسيحية والاسلامية باقتحامها اليومي لباحات المسجد الاقصى وانتهاك حرمته. وقد ودّعت قدسنا ثلاثة شهداء خلال الأسبوع الماضي، فماذا نحن فاعلون؟".
وشهدت مدينة حيفا تظاهرة قبل يومين أيضاً في ساحة الأسير نصرة للقدس والأقصى.
وقال الناشط السياسي، أحمد خليفة، لـ"العربي الجديد"، إن "القدس تنتفض منذ أشهر والهدف الأساسي اليوم إطلاق النشاطات والاستمرار والتصعيد والتصدي لجميع المخططات. اليوم بدأنا ولن ننتهي. سنستمر في التصعيد".
أما الناشط السياسي الحيفاوي، عروة سويطات، فقال إن "هذه الوقفة موحدة للقوى الوطنية في حيفا لإطلاق صرخة نصرة للقدس ودعماً لصمود أهلها الأبطال وضد التهويد ومخططات الاحتلال. وتأتي بالتزامن مع استشهاد خير حمدان بيد الشرطة الإسرائيلية الإجرامية لتؤكد مرة أخرى نظرتهم لنا بأن دم العربي رخيص".
وتابع سويطات أن "أهلنا في القدس يواجهون أقسى الهجمات يومياً وحدهم، وتسلب أراضيهم ولا أحد يناصرهم".
وتخشى الشرطة الإسرائيلية من تفجّر الأوضاع في منطقة الشمال بعد جريمة قتل حمدان في كفر كنا، وفق وسائل إعلام عبرية.