التصفيات الأفريقية: خسارة قاسية للجزائر وتعثر جديد للمغرب

سقط المنتخب الجزائري في الاختبار الثاني له في التصفيات الأفريقية وهذه المرة أمام المنتخب النيجيري (3 – 1)، ليتذيل ترتيب المجموعة الثانية برصيد نقطة واحدة حصدها من أول مباراة. في وقت تصدرت نيجيريا القوية المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين متتالين.

في الشوط الأول لم يظهر المنتخب الجزائري بالشكل المطلوب وارتكب دفاعه الكثير من الأخطاء بسبب عدم التمركز الجيد في الخط الخلفي، إلى حين أن استغل فيكتور موزس أحد الأخطاء ليُسجل الهدف الأول. وقبل انتهاء الشوط الأول بدقائق ارتكب المدافع عيسى مندي خطأ في التمركز الدفاعي لخط التسلل، ليكلف فريقه هدفا ثانيا عن طريق جون أوبي ميكل.

في الشوط الثاني انتفض المنتخب الجزائري وهاجم مرمى نيجيريا وصنع الكثير من الفرص الخطيرة. وبسبب الضغط الكبير على مرمى الخصم نجح المنتخب الجزائري في تقليص الفارق وتسجيل الهدف الأول في اللقاء، وتابع ضغطه على مرمى المنتخب النيجيري، لكن الحظ وقف في وجه المنتخب العربي الذي لم ينجح في هز الشباك ومعادلة النتيجة. ليعود فيكتور موزس ويقضي على أحلام "محاربي الصحراء" ويُسجل الهدف الثالث القاتل.

وقد تؤثر هذه الخسارة سلباً على المنتخب الجزائري الذي يملك نقطة وحيدة من مباراتين ويواجه صعوبات كبيرة في مشوار التأهل إلى المونديال عن قارة أفريقيا. الذي يتحتم عليه الفوز في مبارياته الأربع المتبقية لكي يعتلي صدارة المجموعة وإلا مصيره سيكون الغياب عن المونديال الروسي.

وفي المباراة الثانية تعادل المنتخب المغربي مع منتخب ساحل العاج بدون أهداف في منافسات المجموعة الثالثة، وهي نتيجة سلبية للمنتخب المغربي الذي تعادل للمرة الثانية على التواصل في التصفيات، ولم يجمع سوى نقطتين حتى الآن في المركز الثالث غلف غابون بفارق الأهداف، في حين يتصدر منتخب ساحل العاج المجموعة.

سيطر المنتخب المغربي على اللقاء تماماً ووصلت نسبة استحواذه على الكرة إلى حوالي 58% وسدد على المرمى تسع مرات مقابل تسديدتين فقط للمنتخب العاجي، إلا أنه لم ينجح في هز الشباك طوال 90 دقيقة. في وقت صبت كل الإحصاءات لمصلحة المغرب في اللقاء الذي لم يحسن استغلال الفرص الخطيرة التي سنحت له وأهدر نقطتين جديدتين في مشوار التصفيات الأفريقية.