هل يفتقد لبنان لممثل وسيم ينافس زملاءه الأجانب؟ سؤال يُطرح، ليس فقط بعد حالة الجدل التي أثارتها زيارة الممثل التركي بوراك اوزجفيت إلى بيروت، قبل أقل من أسبوع، بل تحول هذا الأمر إلى حاجة ماسة، خصوصاً لدى شركات الإنتاج العربية واللبنانية تحديداً، للبحث عن ممثل عربي يُساهم في الترويج للأعمال الدرامية المصورة، كما هو حال "نجوم" تركيا الذين تحولوا إلى ظاهرة في مختلف أرجاء العالم.
لم تنته زيارة بوراك إلى بيروت، ولا تزال تداعياتها معلقة على المواقع البديلة، إذ تزامنت هذه المرة مع عرض مسلسله "الحب الأعمى" على محطة الجديد اللبنانية. لكن بعيداً عن المغزى التجاري الذي استدعى حضور بوراك إلى بيروت، خرجت الزيارة عن مسار الإعجاب وبينت حالات من الهوس بالممثل الوسيم، على حد ما يصفه المتابعون، وما تردد داخل المجمع التجاري من عبارات.
يؤكد أحد العاملين في المجمع التجاري أن حالة من الهلع سيطرت أثناء استقبال بوراك؛ ما أدى إلى تدافع المعجبين وتكسير زجاج بعض المتاجر.
ليست المرة الأولى التي يحظى فيها ممثل تركي بهذا النوع من الاهتمام. لسنوات، تعلق اللبنانيون بمجموعة من الفنانين الأتراك، لكن ما حصل مع بوراك في لبنان اتخذ منحى تراجيدياً قياساً إلى باقي زملائه الذين زاروا بيروت من قبل، لكن حضورهم اقتصر ضمن مهرجانات التكريم، ومنها "بياف" و"موركس دور"، والحضور ينحصر تلقائياً بين أهل الصحافة وبعض الفنانين الآخرين القادمين لتسلم جوائزهم.
كان بوراك تائهاً، ولو أنه واجه هذا النمط من الاستقبال من قبل في صربيا ورومانيا، وحظي بالحفاوة نفسها، لكن في المقابل علينا النظر إلى أن الحرفية التي تتمتع بها الدراما التركية جعلته يصل إلى هذا الكم من النجاح والشهرة، وهو ما نسعى إليه في المواجهة مع بطل لقصة حب مثل بوراك الذي تحول إلى أداة شهرة متنقلة وذاع صيته في منطقة الشرق الأوسط عموماً.
عرفه الجمهور بداية بدور بالي بيك في مسلسل "حريم السلطان". نال المسلسل شهرة واسعة عربياً، كما يعتبر من أكثر المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه ما يقارب 12 مليون معجب من جميع الجنسيات، لكن حالات الهلع والإغماء والتنافس على التقاط صورة معه تخرج من إطارها العادي في بيروت وبعض الدول التي زارها بوراك من قبل، وتتجه إلى لقاء يجمع بين فنان أدى أدواره بكل حرفية واستطاع من خلال انصهاره بالتمثيل أو تجسيد الشخصيات التي قدمها أن يزيد من قناعة المشاهدين على حد سواء، وأن ذلك حمَلَ المعلن، أو أصحاب الشركات التجارية، على توظيفه وجهاً دعائياً لماركات كثيرة.
اقــرأ أيضاً
في السياق، يؤكد بعض المتابعين أن أخباراً انتشرت عن تجسيده لدور عثمان غازي مؤسس الدولة العثمانية، دور حصد إجماعاً من المتابعين وهو لا يزال قيد التحضير وقال البعض إن بوراك أنسب شخصية للدور، بعد نجاحه في أول أدواره الذي حمل له شهرة واسعة في "حريم السلطان".
لم تنته زيارة بوراك إلى بيروت، ولا تزال تداعياتها معلقة على المواقع البديلة، إذ تزامنت هذه المرة مع عرض مسلسله "الحب الأعمى" على محطة الجديد اللبنانية. لكن بعيداً عن المغزى التجاري الذي استدعى حضور بوراك إلى بيروت، خرجت الزيارة عن مسار الإعجاب وبينت حالات من الهوس بالممثل الوسيم، على حد ما يصفه المتابعون، وما تردد داخل المجمع التجاري من عبارات.
يؤكد أحد العاملين في المجمع التجاري أن حالة من الهلع سيطرت أثناء استقبال بوراك؛ ما أدى إلى تدافع المعجبين وتكسير زجاج بعض المتاجر.
ليست المرة الأولى التي يحظى فيها ممثل تركي بهذا النوع من الاهتمام. لسنوات، تعلق اللبنانيون بمجموعة من الفنانين الأتراك، لكن ما حصل مع بوراك في لبنان اتخذ منحى تراجيدياً قياساً إلى باقي زملائه الذين زاروا بيروت من قبل، لكن حضورهم اقتصر ضمن مهرجانات التكريم، ومنها "بياف" و"موركس دور"، والحضور ينحصر تلقائياً بين أهل الصحافة وبعض الفنانين الآخرين القادمين لتسلم جوائزهم.
كان بوراك تائهاً، ولو أنه واجه هذا النمط من الاستقبال من قبل في صربيا ورومانيا، وحظي بالحفاوة نفسها، لكن في المقابل علينا النظر إلى أن الحرفية التي تتمتع بها الدراما التركية جعلته يصل إلى هذا الكم من النجاح والشهرة، وهو ما نسعى إليه في المواجهة مع بطل لقصة حب مثل بوراك الذي تحول إلى أداة شهرة متنقلة وذاع صيته في منطقة الشرق الأوسط عموماً.
عرفه الجمهور بداية بدور بالي بيك في مسلسل "حريم السلطان". نال المسلسل شهرة واسعة عربياً، كما يعتبر من أكثر المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه ما يقارب 12 مليون معجب من جميع الجنسيات، لكن حالات الهلع والإغماء والتنافس على التقاط صورة معه تخرج من إطارها العادي في بيروت وبعض الدول التي زارها بوراك من قبل، وتتجه إلى لقاء يجمع بين فنان أدى أدواره بكل حرفية واستطاع من خلال انصهاره بالتمثيل أو تجسيد الشخصيات التي قدمها أن يزيد من قناعة المشاهدين على حد سواء، وأن ذلك حمَلَ المعلن، أو أصحاب الشركات التجارية، على توظيفه وجهاً دعائياً لماركات كثيرة.
في السياق، يؤكد بعض المتابعين أن أخباراً انتشرت عن تجسيده لدور عثمان غازي مؤسس الدولة العثمانية، دور حصد إجماعاً من المتابعين وهو لا يزال قيد التحضير وقال البعض إن بوراك أنسب شخصية للدور، بعد نجاحه في أول أدواره الذي حمل له شهرة واسعة في "حريم السلطان".