الموسيقى تساعده على الاستمرار (دايفيد بيكير/ Getty)
يبدو أنّ ثمّة علاقة بين المتع البسيطة والقدرة على إنجاز مهام العمل بكفاءة، بحسب ما جاء في دراسة حديثة. وقد أفادت بأنّ المتع الصغيرة تلعب دوراً أساسيّاً في مواجهة الآثار السلبيّة خلال العمل، علماً أنّ الاستمتاع أثناء العمل عادة ما ينظر إليه كعامل سلبيّ يساهم في تشتيت ذهن الموظّف، من دون النظر إلى الجانب الإيجابي منه.
تقول رئيسة فريق الباحثين معدّي الدراسة، نيكول ميد، وهي أستاذة في كليّة إدارة الأعمال والاقتصاد في جامعة ملبورن الأسترالية، إنّ للمتع البسيطة فوائد يمكن أن تساعد الموظّفين على تحقيق الأهداف المرجوّة على المستوى العام والخاص. وهذه المتع البسيطة تشكّل حاجزاً ضدّ المضايقات التي تحدث أثناء العمل، ويمكن أن تساعد العاملين على تحصين ذواتهم من الناحية النفسيّة، ليكونوا قادرين على التعامل مع التوتّر والإجهاد ومواجهة التحدّيات المختلفة.
وبيّنت الدراسة أنّ المتع البسيطة ساعدت الناس على استعادة قدراتهم والعمل بفعاليّة أكبر. وقد تتمثّل هذه المتع في وسائل التواصل الاجتماعي وتناول الطعام والترفيه وممارسة هواية معينة وغيرها. واللافت أنّ ما عدّه البعض ترفيهاً، صنّفه آخرون ضمن قائمة الأمور التي تزعجهم.
شملت الدراسة 122 شخصاً من طلّاب وموظفين في جامعة ملبورن، استُطلعت آراؤهم على مدى ستة أيام، من أجل مراقبة التفاصيل البسيطة التي استمتعوا بها، بالإضافة إلى الأمور التي أزعجتهم خلال الفترة نفسها. وذلك بهدف مقارنة البيانات المجموعة مع التقارير المسائية التي قدّمها المشاركون حول مدى تحقيقهم لأهدافهم في كلّ يوم.
ولمواجهة ميل الناس نحو نسيان التفاصيل الجيدة والإيجابية التي تحدث معهم خلال النهار، في مقابل تذكّر الأمور السيّئة، عمد الباحثون إلى تصميم تطبيق على الهواتف المحمولة يساعد في إبقاء الذاكرة نشيطة وحاضرة. وحفّز الباحثون المشاركين، من خلال بعث رسائل نصيّة خمس مرات يومياً، ومنحهم 30 دقيقة لتسجيل المتع البسيطة التي قاموا بها بالإضافة إلى المضايقات البسيطة التي تعرّضوا إليها.
وترك الباحثون للمشاركين حريّة اختيار المتع التي يريدونها، وتحديد الأمور التي تضايقهم أثناء العمل. وأوضح الباحثون أنّ ما يعدّه البعض ترفيهاً قد يكون مزعجاً بالنسبة لآخرين. وقد أظهرت النتائج وجود علاقة بين ممارسة عدد من المتع البسيطة وتحقيق الأهداف. وكلّما زادت المتع، زاد تحقيق الأهداف. كذلك، بيّنت النتائج أنّ هذه المتع قلّلت من المضايقات في العمل.
اقــرأ أيضاً
تقول رئيسة فريق الباحثين معدّي الدراسة، نيكول ميد، وهي أستاذة في كليّة إدارة الأعمال والاقتصاد في جامعة ملبورن الأسترالية، إنّ للمتع البسيطة فوائد يمكن أن تساعد الموظّفين على تحقيق الأهداف المرجوّة على المستوى العام والخاص. وهذه المتع البسيطة تشكّل حاجزاً ضدّ المضايقات التي تحدث أثناء العمل، ويمكن أن تساعد العاملين على تحصين ذواتهم من الناحية النفسيّة، ليكونوا قادرين على التعامل مع التوتّر والإجهاد ومواجهة التحدّيات المختلفة.
وبيّنت الدراسة أنّ المتع البسيطة ساعدت الناس على استعادة قدراتهم والعمل بفعاليّة أكبر. وقد تتمثّل هذه المتع في وسائل التواصل الاجتماعي وتناول الطعام والترفيه وممارسة هواية معينة وغيرها. واللافت أنّ ما عدّه البعض ترفيهاً، صنّفه آخرون ضمن قائمة الأمور التي تزعجهم.
شملت الدراسة 122 شخصاً من طلّاب وموظفين في جامعة ملبورن، استُطلعت آراؤهم على مدى ستة أيام، من أجل مراقبة التفاصيل البسيطة التي استمتعوا بها، بالإضافة إلى الأمور التي أزعجتهم خلال الفترة نفسها. وذلك بهدف مقارنة البيانات المجموعة مع التقارير المسائية التي قدّمها المشاركون حول مدى تحقيقهم لأهدافهم في كلّ يوم.
ولمواجهة ميل الناس نحو نسيان التفاصيل الجيدة والإيجابية التي تحدث معهم خلال النهار، في مقابل تذكّر الأمور السيّئة، عمد الباحثون إلى تصميم تطبيق على الهواتف المحمولة يساعد في إبقاء الذاكرة نشيطة وحاضرة. وحفّز الباحثون المشاركين، من خلال بعث رسائل نصيّة خمس مرات يومياً، ومنحهم 30 دقيقة لتسجيل المتع البسيطة التي قاموا بها بالإضافة إلى المضايقات البسيطة التي تعرّضوا إليها.
وترك الباحثون للمشاركين حريّة اختيار المتع التي يريدونها، وتحديد الأمور التي تضايقهم أثناء العمل. وأوضح الباحثون أنّ ما يعدّه البعض ترفيهاً قد يكون مزعجاً بالنسبة لآخرين. وقد أظهرت النتائج وجود علاقة بين ممارسة عدد من المتع البسيطة وتحقيق الأهداف. وكلّما زادت المتع، زاد تحقيق الأهداف. كذلك، بيّنت النتائج أنّ هذه المتع قلّلت من المضايقات في العمل.