في تصريح خاص لموقع "العربي الجديد"، أكد مدير الكرة في الترجي الرياضي التونسي، رياض بنور، أن الوفد التونسي تعرّض، أمس، لحادثة أثارت استياء الجميع، حيث اضطر الفريق إلى ترك ستة من لاعبيه في قطر استجابة لقرار غير مبرر من مسؤولين في الخطوط القطرية.
وأصل الحكاية، كما رواها بنور، تفيد بأن وفد الترجي سجل عودته، أمس الأحد، إلى مطار الدوحة الدولي قادماً من رحلته إلى كينيا حيث واجه نادي قورماهيا الكيني في ذهاب الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، وفي مطار الدوحة فوجئ الوفد بقرار الخطوط القطرية بضرورة الإبقاء على ستة لاعبين لضمان رحلة الطائرة إلى تونس بحمولة معقولة.
وتابع بنور: حاولنا بكل الطرق أن نقنع الأشقاء في الخطوط القطرية لمراجعة قرارهم، وخاصة أن ما لا يقل عن 20 مقعداً في الطائرة كان شاغراً، إلا أنهم تمسكوا بقرارهم دون سابق إنذار لوفد الترجي. وعلمنا أن في الطائرة حمولة كان من الضروري أن تصل تونس في موعد محدد حتى لو كان ذلك على حساب اللاعبين. ولعل ما أزعجنا حقا هو حاجتنا للاعبينا لاستعادة لياقتهم بعد رحلة شاقة وطويلة وقبل مباراة هامة في مسابقة الدوري التونسي.
وفي خاتمة حديثه قال بنور: استجبنا لهذا القرار وأبقينا على اللاعبين: شمام، المولهي، بوبا، المباركي، المساكني، والحارس وسيم نوارة، على أمل أن يلتحقوا اليوم، الاثنين، بتونس. وتابع: "هذا الإجراء من شأنه أن يؤثر على تحضيرات الفريق، لذلك سننظر في كل الطرق القانونية لاسترجاع حقوقنا المادية والمعنوية.