ذكرت "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية" أنها أرسلت فريقاً مختصّاً إلى مدينة حلب شمال سورية، للتحقيق في مزاعم النظام السوري عن وقوع هجوم بغازات سامة، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقالت المنظمة في بيان: "إن الفريق وصل إلى حلب مطلع شهر ديسمبر/ كانون الأول الفائت من أجل جمع الأدلّة والتحدث مع الشهود"، مشيرة إلى أنّها أرسلت فريقاً آخر في مطلع العام الحالي، لاستكمال مهام التحقيق في الهجوم المزعوم.
وأضافت "حظر الأسلحة الكيميائية" أنها تتشاور مع نظام بشار الأسد بشأن تلك المزاعم، على أن يصدر التقرير النهائي قريباً، وتطلع عليه الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
وكان النظام السوري قد زعم أن الأحياء التي يسيطر عليها في مدينة حلب تعرّضت لهجوم بأسلحة كيميائية محرّمة دولياً، ونشرت وسائل إعلام النظام حينها مجموعة صور ومقاطع فيديو تظهر آثار الهجوم المزعوم. لكن ناشطين شكّكوا في رواية النظام، ولا سيما عدم قدرة مقاطع الفيديو وحالة المدنيين في الصور على إقناع الرأي العام بوقوع هجوم كيميائي.
واعتبر النظام السوري أن المعارضة السورية المتمركزة في ريف حلب هي من شنّت الهجوم الكيميائي على أحياء جمعية الزهراء وشارع النيل والخالدية، غير أن المعارضة السورية نفت قيامها بأي هجوم كيميائي، وذلك وفقاً لبيان صدر عن "الجبهة الوطنية للتحرير" التابعة للمعارضة.