قالت رئيسة هيئة مكافحة الفساد بماليزيا لطيفة كويا، إن كوالالمبور بدأت التحقيق مع نحو 80 شخصاً وشركة، بشأن مزاعم تلقيهم أموالاً من صندوق الاستثمار الحكومي الماليزي "وان.إم.دي.بي" الذي تدور حوله تحقيقات بشأن الفساد وغسل أموال.
وشرحت كويا للصحافيين أن الهيئة تهدف إلى استعادة 420 مليون رنجيت (100 مليون دولار) من هؤلاء الأفراد والشركات. ومن بين هؤلاء الأشخاص نظير عبد الرزاق الرئيس السابق لبنك سي.آي.إم.بي وشقيق رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق وشهريار عبد الصمد الرئيس السابق لوكالة فيلدا الحكومية لزيت النخيل.
وبدأت في نهاية أغسطس/الماضي المحاكمة الرئيسية لرئيس الوزراء الماليزي السابق، في إطار الفضيحة المرتبطة باختلاس أموال من صندوق الاستثمار "1 ام دي بي"، مع عرض الادعاء اتهامات بنقل أموال ضخمة إلى حسابه الشخصي.
ويتهم نجيب عبد الرزاق والمقربون منه بسرقة مبالغ كبيرة من الصندوق السيادي الماليزي الذي يفترض أن يستخدم لتنمية ماليزيا اقتصادياً لتمويل نفقات من قطع فنية إلى عقارات.
ويتم التحقيق أيضاً في هذا الملف في الولايات المتحدة وأوروبا، إلا أنها لطخت سمعة بنك "غولدمان ساكس" الأميركي للاشتباه بأنه ساهم في عمليات اختلاس مفترضة.
وقالت وزارة العدل الأميركية في بيانات سابقة، إن رئيس الوزراء الماليزي السابق والمقربين منه اختلسوا 4.5 مليارات دولار من الصندوق السيادي.