حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الإثنين، من تدهور الوضع الصحي بشكل متواصل، للأسير محمد خميس أبراش، من سكان مخيم الأمعري جنوب رام الله، وسط الضفة الغربية، والمحكوم بالسجن المؤبد منذ العام 2003، حيث يعاني الأسير من عدة أمراض خطيرة، ويقبع حاليا بسجن عسقلان.
وأكد محامي الهيئة، كريم عجوة، في تصريح له، أن الأسير أبراش يعاني من عدة مشاكل صحية، منها بتر في قدمه اليسرى، وصعوبة في السمع وانعدام في الرؤيا، كما يعاني من تسارع في دقات القلب، ودوخة شديدة تلازمه لفترات طويلة، ويعاني من ألم بالصدر وصعوبة بالتنفس، ويعتبر من أصعب الحالات المرضية بالسجون الإسرائيلية.
وأكدت هيئة الأسرى، في بيان لها، تعمد مصلحة السجون الإسرائيلية الإهمال الطبي بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والإمعان في حرمانهم من العلاجات اللازمة لحالاتهم المرضية.
من جهة ثانية، قالت الهيئة إن "30 قاصرا اعتقلوا وأدخلوا سجن عوفر العسكري خلال شهر أغسطس/ آب المنصرم، وفرضت بحقهم غرامات مالية وصل مجموعها إلى 65 ألف شيقل (عملة إسرائيلية)".
ومن بين الأطفال قاصرون بعمر 13 عاما، غالبيتهم تعرضوا للضرب والتنكيل خلال عملية الاعتقال أو التحقيق أو لحظة النقل ما بين مراكز التوقيف والسجون الإسرائيلية، و17 منهم تم اعتقالهم من منازلهم، و5 من الطرقات، و4 من على الحواجز و4 اعتقلوا بعد تسليمهم بلاغات بالاستدعاء.
وقد تم تحويل 3 من بين هؤلاء القاصرين للاعتقال الإداري، فيما صدرت بحق الباقين أحكام متفاوتة تراوحت ما بين الشهر و45 شهرا.
في شأن آخر، ذكرت الهيئة شهادات بالتعرض للضرب والتنكيل على أيدي قوات الاحتلال، إذ تعرض الفتى القاصر موسى خنافسة (14 عاما) من بلدة أبو ديس، شرقي القدس، حين اعتقاله للضرب المبرح على كافة أنحاء جسده، وقام جنود الاحتلال بضربه بأعقاب البنادق على أنفه، مما تسبب له بجرح بليغ، واستمر الضرب لفترة طويلة حيث داسوا عليه وركلوه بقوة في بطنه وظهره وسببوا له جروحا عدة نزفت بشدة.