التحالف يوجّه ضربة موجعة لـ "داعش" غرب العراق

وأبلغ مسؤول عسكري عراقي في بغداد، مراسل "العربي الجديد"، بأن طائرة حربية أميركية تابعة للتحالف الدولي أطلقت صاروخين على القافلة، في تمام الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأحد، أدت إلى مقتل نحو 20 مقاتلا من التنظيم، بينهم عناصر بارزة تحمل جنسيات عربية وأجنبية.

وأضاف المسؤول العسكري العراقي أن الضربة الجوية أدت إلى تدمير عربة محملة بالأسلحة المتوسطة والذخيرة اشتعلت فيها النيران إثر استهدافها.

من جانبهم، قال سكان محليون في قضاء القائم غرب الأنبار، إن التنظيم أدخل مقاتلين له مستشفى خاصا به في المدينة أصيبوا بغارة جوية، بحسب ما تسرب من أنباء.

اقرأ أيضا: التحالف يقصف الرقة ويلقي منشورات تنذر بنهاية "داعش" 

وأوضح مواطن يسكن القائم، لـ"العربي الجديد"، أن "سكان المدينة سمعوا دوي انفجارين هائلين سبقا عملية وصول جرحى التنظيم". لافتا إلى أن قتلى التنظيم في مثل تلك الغارات عادة ما يتم دفنهم في الصحراء بشكل مبعثر، حيث إنهم لا يجيزون تخصيص مقابر بعينها لهم.

وفي السياق الأمني نفسه، فجر "داعش" الملعب الأولمبي شمال الرمادي، صباح الأحد، بواسطة عبوات ناسفة زرعها في محيط الملعب، ما أدى إلى تدميره بالكامل.

وقال مصدر أمني عراقي لـ"العربي الجديد"، إن التنظيم الإرهابي دمر الملعب الأولمبي، أكبر ملاعب الرمادي والواقع على الحدود الشمالية للرمادي، لمنع تقدم القوات العراقية والمليشيات إلى المدينة، واستخدم الملعب مقرا له، خاصة أن القناصة يمكن لهم الإشراف على أغلب أجزاء الرمادي من خلاله.

إلى ذلك، اتهم رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح الكرحوت، تنظيم "داعش" باستخدام المدنيين في الأنبار دروعا بشرية له، عبر منعهم من النزوح رغم المعارك والقصف.

وقال الكرحوت لـ"العربي الجديد" إن "منع داعش خروج المدنيين من الفلوجة والرمادي يأتي ضمن سلسلة فتاويه الشاذة، وهناك ضحايا مدنيون صاروا بين خطي النار خلال المواجهات"، مؤكدا وجود "مساع كبيرة تبذل لإخراج آلاف الأسر من تلك المدن وكسر قرار داعش غير الإنساني".

اقرأ أيضا: "داعش" يحقق تقدماً جديداً في الأنبار ويتوعد رئيس البرلمان