وينصّ الاتفاق "التركي - الأميركي" على إخراج عناصر "وحدات حماية الشعب" و"حزب الاتحاد الديمقراطي" من المنطقة.
وقال المتحدث باسم التحالف الجنرال شون رايان خلال مشاركته في اجتماع بوزارة الدفاع الأميركية: "وفق متابعتي ما زال هناك عدد ضئيل جداً من عناصر وحدات الحماية، ونحن ملتزمون بالاتفاق الذي وقّعناه مع تركيا"، موضحاً أن مقاتلي الوحدات لن يكونوا جزءاً من منبج.
واستعرض رايان، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، آخر المستجدات فيما يخص العمليات ضد تنظيم الدولة في سورية والعراق.
وأضاف المسؤول الأميركي، أن الجانبين التركي والأميركي، نفذا الدورية الـ46، أخيراً، لافتاً إلى أن تلك الدوريات تسهم في استقرار المنطقة.
وأشار إلى أن "الدوريات المشتركة بين الطرفين بموجب خارطة الطريق، لم تبدأ بعد، لكن التدريبات متواصلة في هذا الإطار"، مبيّناً أن "منطقة وادي الفرات الأوسط، التي يسعى التحالف للسيطرة عليها من قبضة داعش، تضم ما بين 1500 و2000 من عناصر التنظيم".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد قال في يوليو/تموز الفائت: "إن عناصر من الوحدات غادروا مواقعهم على الحدود التركية مع منبج"، لافتاً إلى أن "تطهير المنطقة من الإرهابيين بشكل كامل سيتم على مراحل".