التجارة الإلكترونية تغيّر السلوك الاستهلاكي الأردني
التجارة الإلكترونية تزداد نمواً (Getty)
حجزت التجارة الإلكترونية في الأردن مكاناً بارزاً، حيث وجدت دراسة متخصصة في هذا الشأن أن ما يقارب 45% من مستخدمي الهواتف الذكية في الأردن يقومون باللجوء إلى التجارة الإلكترونية لشراء حاجياتهم.
ويؤكد مؤسس والمدير العام لمجموعة "المرشدون العرب"، المتخصصة في دراسات أسواق الاتصالات في المنطقة، جواد جلال عباسي، على أهمية التوسع وانتشار طرق الدفع الإلكترونية في الأردن والمنطقة، ولما لهذه الأدوات من أثر إيجابي على اقتصادات الدول النامية والقطاعات الاقتصادية المختلفة والأفراد.
ويبيّن عباسي لـ"العربي الجديد" أن التجارة الإلكترونية والدفع الإلكتروني في طريقهما للنمو والتوسع خلال المرحلة المقبلة، على ضوء انتشار "الإنترنت" والهواتف الذكية على نطاق واسع.
أما بالنسبة لأكثر طرق الدفع الشائعة ضمن التجارة الإلكترونية، فيوضح أن الشراء عبر أنظمة الاتصال والإنترنت تقوم على الدفع نقداً عند التسليم أو بشكل مسبق عبر البطاقات المصرفية، ويردف: "لا بدّ من توسيع الثقة وزيادة استخدام الدفع الإلكتروني عبر أنظمة آمنة متوافرة على الشبكة العنكبوتية، لما لها من تأثيرات إيجابية لجهة تقليل التكاليف الإنتاجية وسرعة دوران العملية الاقتصادية".
وفي ذات السياق، يكشف مدير الأبحاث في مجموعة "المرشدون العرب"، محمد الشوا، النقاب عن أكثر المنتجات والخدمات التي يتم شراؤها من قبل الأردنيين من مستخدمي التجارة الإلكترونية عبر الحواسيب أو الهواتف الذكية، لافتاً إلى أن الملابس والأجهزة الإلكترونية تقع في المرتبة الأولى من حيث عمليات البيع والشراء.
اقرأ أيضا: غزو الهاتف الذكي للأردن
ويقول الشوا، في حديثه لـ"العربي الجديد"، "لقد أصدرت المجموعة دراسة من خلال الأبحاث بهذا الشأن، تشير إلى وجود تباين في طرق الدفع، حيث وجدت أن ما يقارب الـ45% من مستخدمي الهواتف الذكية في الأردن يقومون باستخدام التجارة الإلكترونية عبر الحواسيب، بينما يستخدم 35% منهم التجارة عبر الهاتف المتنقل، و20% منهم يشترون عبر الحواسيب والهواتف المتنقلة معاً".
ويلفت إلى أن الدراسة أظهرت أن 53% ممن يمارسون التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت من خلال الحواسيب يشترون الملابس، كما أن 27.5% منهم يشترون الإلكترونيات. أما من يلجأون إلى التجارة الإلكترونية عبر الهواتف المتنقلة فنسبة 53% منهم يشترون الملابس و23.5 % يشترون الإلكترونيات.
أما المدير التنفيذي ومؤسس شركة "جملون" لبيع الكتب العربية والإنجليزية عن طريق الإنترنت علاء السلال، يشير إلى أن الشركة تحتوي أكثر من 9 ملايين كتاب عربي وإنجليزي، وتعد اليوم أكبر متجر في الشرق الأوسط.
إلى جانب ذلك، يوضح السلال لـ"العربي الجديد"، أن التجارة الإلكترونية في الأردن ناجحة، حيث إن العديد من الشركات والأفراد يقومون بشراء الكتب من خلال هذه الطريقة، معتبراً أن المملكة العربية السعودية أكثر الدول التي يتم التعامل معها إلكترونياً من خلال "جملون".
ويقول إن "أكثر من 90% من زبائننا هم خارج الأردن خاصة الولايات المتحدة الأميركية والخليج العربي، وهذا يعود للقدرة الشرائية، عدد السكان، مساحة الدولة، وحجم الاهتمام بالكتب". وعن طريقة الدفع، يؤكد أن هنالك طريقتين: الدفع بعد الاستلام، والدفع عن طريق الإنترنت.
من جهتها، تقول رشا منير: "أقوم بشراء حقائبي وأحذيتي من خلال التجارة الإلكترونية، وتكون طريقة الدفع بعد الاستلام مباشرة، ولقد اعتدت على ذلك منذ 3 سنوات". وتبيّن لـ"العربي الجديد" أن التجارة الإلكترونية أسهل بكثير من الشراء الميداني، بحيث يتم عرض عدد كبير من المنتجات، ويمكن شراؤها من دون ترك العمل أو الخروج من المنزل".
وقد ظهر مفهوم التجارة الإلكترونية، وفق التعريف العام، مع انتشار الإنترنت في بدايات التسعينيات من القرن العشرين، بيد أن باحثين أشاروا إلى وجود التجارة الإلكترونية من سبعينيات القرن الماضي من خلال أنظمة تبادل المعلومات الإلكترونية بين الشركات الصناعية. وتعرف التجارة الإلكترونية على أنها نشاط تجاري يتم عن طريق الإنترنت والهاتف النقال والهاتف العادي والتلفزيون وغيرها من وسائل الاتصال الإلكتروني.
وتبعاً لآخر الدراسات المسحية الصادرة عن شركة المرشدين العرب، يتجه ما يقارب الـ55% والـ83% من مستخدمي الدفع الإلكتروني في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان على التوالي لاستخدام بطاقة الائتمان كوسيلة للدفع الإلكتروني.
ويؤكد مؤسس والمدير العام لمجموعة "المرشدون العرب"، المتخصصة في دراسات أسواق الاتصالات في المنطقة، جواد جلال عباسي، على أهمية التوسع وانتشار طرق الدفع الإلكترونية في الأردن والمنطقة، ولما لهذه الأدوات من أثر إيجابي على اقتصادات الدول النامية والقطاعات الاقتصادية المختلفة والأفراد.
ويبيّن عباسي لـ"العربي الجديد" أن التجارة الإلكترونية والدفع الإلكتروني في طريقهما للنمو والتوسع خلال المرحلة المقبلة، على ضوء انتشار "الإنترنت" والهواتف الذكية على نطاق واسع.
أما بالنسبة لأكثر طرق الدفع الشائعة ضمن التجارة الإلكترونية، فيوضح أن الشراء عبر أنظمة الاتصال والإنترنت تقوم على الدفع نقداً عند التسليم أو بشكل مسبق عبر البطاقات المصرفية، ويردف: "لا بدّ من توسيع الثقة وزيادة استخدام الدفع الإلكتروني عبر أنظمة آمنة متوافرة على الشبكة العنكبوتية، لما لها من تأثيرات إيجابية لجهة تقليل التكاليف الإنتاجية وسرعة دوران العملية الاقتصادية".
وفي ذات السياق، يكشف مدير الأبحاث في مجموعة "المرشدون العرب"، محمد الشوا، النقاب عن أكثر المنتجات والخدمات التي يتم شراؤها من قبل الأردنيين من مستخدمي التجارة الإلكترونية عبر الحواسيب أو الهواتف الذكية، لافتاً إلى أن الملابس والأجهزة الإلكترونية تقع في المرتبة الأولى من حيث عمليات البيع والشراء.
اقرأ أيضا: غزو الهاتف الذكي للأردن
ويقول الشوا، في حديثه لـ"العربي الجديد"، "لقد أصدرت المجموعة دراسة من خلال الأبحاث بهذا الشأن، تشير إلى وجود تباين في طرق الدفع، حيث وجدت أن ما يقارب الـ45% من مستخدمي الهواتف الذكية في الأردن يقومون باستخدام التجارة الإلكترونية عبر الحواسيب، بينما يستخدم 35% منهم التجارة عبر الهاتف المتنقل، و20% منهم يشترون عبر الحواسيب والهواتف المتنقلة معاً".
ويلفت إلى أن الدراسة أظهرت أن 53% ممن يمارسون التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت من خلال الحواسيب يشترون الملابس، كما أن 27.5% منهم يشترون الإلكترونيات. أما من يلجأون إلى التجارة الإلكترونية عبر الهواتف المتنقلة فنسبة 53% منهم يشترون الملابس و23.5 % يشترون الإلكترونيات.
أما المدير التنفيذي ومؤسس شركة "جملون" لبيع الكتب العربية والإنجليزية عن طريق الإنترنت علاء السلال، يشير إلى أن الشركة تحتوي أكثر من 9 ملايين كتاب عربي وإنجليزي، وتعد اليوم أكبر متجر في الشرق الأوسط.
إلى جانب ذلك، يوضح السلال لـ"العربي الجديد"، أن التجارة الإلكترونية في الأردن ناجحة، حيث إن العديد من الشركات والأفراد يقومون بشراء الكتب من خلال هذه الطريقة، معتبراً أن المملكة العربية السعودية أكثر الدول التي يتم التعامل معها إلكترونياً من خلال "جملون".
ويقول إن "أكثر من 90% من زبائننا هم خارج الأردن خاصة الولايات المتحدة الأميركية والخليج العربي، وهذا يعود للقدرة الشرائية، عدد السكان، مساحة الدولة، وحجم الاهتمام بالكتب". وعن طريقة الدفع، يؤكد أن هنالك طريقتين: الدفع بعد الاستلام، والدفع عن طريق الإنترنت.
من جهتها، تقول رشا منير: "أقوم بشراء حقائبي وأحذيتي من خلال التجارة الإلكترونية، وتكون طريقة الدفع بعد الاستلام مباشرة، ولقد اعتدت على ذلك منذ 3 سنوات". وتبيّن لـ"العربي الجديد" أن التجارة الإلكترونية أسهل بكثير من الشراء الميداني، بحيث يتم عرض عدد كبير من المنتجات، ويمكن شراؤها من دون ترك العمل أو الخروج من المنزل".
وقد ظهر مفهوم التجارة الإلكترونية، وفق التعريف العام، مع انتشار الإنترنت في بدايات التسعينيات من القرن العشرين، بيد أن باحثين أشاروا إلى وجود التجارة الإلكترونية من سبعينيات القرن الماضي من خلال أنظمة تبادل المعلومات الإلكترونية بين الشركات الصناعية. وتعرف التجارة الإلكترونية على أنها نشاط تجاري يتم عن طريق الإنترنت والهاتف النقال والهاتف العادي والتلفزيون وغيرها من وسائل الاتصال الإلكتروني.
وتبعاً لآخر الدراسات المسحية الصادرة عن شركة المرشدين العرب، يتجه ما يقارب الـ55% والـ83% من مستخدمي الدفع الإلكتروني في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان على التوالي لاستخدام بطاقة الائتمان كوسيلة للدفع الإلكتروني.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
