البيت الأبيض يعقد قمة للتواصل الاجتماعي... بدون "فيسبوك" و"تويتر"

08 يوليو 2019
توتر في علاقة ترامب بشركات التواصل (ماندل نغان/فرانس برس)
+ الخط -


تدخل العلاقة المتوتّرة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وشركات التواصل الاجتماعي العملاقة، مرحلة جديدة، إثر عدم دعوة البيت الأبيض لـ"فيسبوك" و"تويتر" لحضور قمة التواصل الاجتماعي، يوم الخميس المقبل.

وكشف موقع "سي إن إن بزنس"، نقلاً عن أشخاص مطّلعين على الأمر، أنّ الأمر لم يكن مفاجئاً، مشيرين إلى أنّ القمة ستكون بمثابة جلسة تظلّم يمينيّة، ولا تهدف إلى مناقشة جدية لبعض القضايا التي تواجه شركات التكنولوجيا الكبرى.

وكان البيت الأبيض قد أعلن عن القمّة في يونيو/حزيران الماضي، واصفاً إياها بأنّها "مناسبة للجمع بين قادة رقميين لمحادثة قوية حول الفرص والتحديات التي تواجه بيئة الإنترنت الحالية". ولم يكشف البيت الأبيض عن المدعوّين.

وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، الأسبوع الماضي، إنّ البيت الأبيض طلب إلى الحدث عددًا من الشخصيات البارزة اليمينية التي كانت تنتقد بشدة شركات الإعلام الاجتماعي. وادعى بعض هؤلاء الأفراد، في كثير من الأحيان دون دليل حقيقي، أن شركات مثل فيسبوك وتويتر تتحيز ضد المحافظين وتراقب خطابهم. وقد أنكرت الشركات هذه الادعاءات.

ويهاجم ترامب شركات التواصل ويتّهمها أيضاً بالتحيّز ضدّه. ووصل الأمر إلى ادّعائه خلال الفترة الأخيرة بأنّ "تويتر" يُصعّب على المغرّدين متابعته.

وفي أيار/ مايو الماضي، أطلق البيت الأبيض أداة على الإنترنت يمكن للناس من خلالها الإبلاغ عن حالات انحياز في وسائل التواصل الاجتماعي.

عقد المشرعون الجمهوريون في الكونغرس جلسات استماع على مدار العام الماضي، حيث استجوبوا مديري وسائل الإعلام الاجتماعية حول ممارسات شركاتهم. وغالبًا ما ابتعدت هذه الجلسات عن المحادثات القائمة على الحقائق.