وأضاف المسؤول الأميركي، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أنه "عندما يذهبون إلى محطة البنزين، ويرون الأسعار أقل بما يصل إلى دولار مما كانت عليه العام الماضي، هذا بالتأكيد يعني مزيدا من الأموال في جيوب أُسر الطبقة المتوسطة. وهذا جيد بالنسبة لأُسر الطبقة المتوسطة التي يعتبرها الرئيس حيوية في اقتصاد البلاد".
وأرجع جوش إرنست انخفاض أسعار النفط إلى نجاح إدارة الرئيس باراك أوباما في زيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز.
وانخفض متوسط أسعار البنزين دون دولارين في أغلب أرجاء الولايات المتحدة، الشيء الذي دعم مبيعات السيارات في البلاد.
وتراجعت أسعار النفط بشكل حاد، اليوم الثلاثاء، حيث هوت دون 52 دولارا للبرميل غداة قرار السعودية تخفيض سعر بيع نفطها لأميركا وأوروبا، ومواصلة روسيا إغراق السوق بالإمدادات.
وخسرت أسعار النفط أكثر من 50% من قميتها خلال الأشهر الستة الأخيرة، وتسارعت وتيرة تراجعها منذ قرار منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الإبقاء على إنتاجها دون تغيير عند 30 مليون برميل نفط يوميا، ما يعادل ثلث الإنتاج العالمي.