في بيانٍ صحافيّ مُقتضب، أعلنَت شركة "غولدن لاين" السورية للإنتاج، عن تصوير مسلسل "سلاسل دهب" في العاصمة دمشق، والمُعدّ للعرض خلال شهر رمضان المقبل في عام 2019.
وينتمي العمل إلى فئة البيئة الشامية، من تأليف وسيناريو وحوار سيف رضا حامد، ومن إخراج إياد نحّاس، ومن بطولة نخبة من الممثلين السوريين، بحسب البيان. ويلعبُ الدور الأبرز الممثّل، بسام كوسا، الذي غاب لفترة عن الدراما السورية. "غولدن لاين" قدّمت عدداً من الأعمال الشامية المتميّزة في المواسم الماضية، منها "وردة شامية" و"خاتون" و"الأميمي" و"بيت جدي" وغيرها. لكن، في السنوات الماضية، لم يُكتَب لهذا النوع من المسلسلات النجاح الذي حققته في سنوات سابقة، خصوصاً بعد دخول مسلسل "باب الحارة" إلى عصر التحديات والسجالات التي اندلعت نتيجة غيابه عن الشاشة في الموسم الماضي.
غير أنّ الكلام عن أجزاءٍ جديدة يبشِّر بعودة الإنتاج، ولكن، فقط إلى هذا النوع من الدراما، دون التطرُّق إلى المستوى والنصوص، واجترار الأحداث المفترض أن يُسهم في تجديد هذا النمط من أعمال البيئة الشامية، لا أن تتّجه إلى التكرار الممل الذي بدأ يُكشَف تباعاً، فضلاً عن الهجوم من قبل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي على الهفوات والأخطاء التي أظهرتها الأجزاء السابقة من "باب الحارة". تُعوّل شركات الإنتاج السورية على مثل هذه الإنتاجات، والتي برأيها تسهم في تجديد حال الدراما عمومًا. لكن أسئلة كثيرة تُطرح حول افتقاد هذه المسلسلات إلى معايير، بعيداً عن التكرار في معظم الحكايات التي تتحوَّل إلى مسلسلات، إذْ قد يكون الاختلاف وارداً في بعضها.
مُسلسل "قناديل العشاق" الذي حمل خطّ البيئة الشامية في طريقة تصويره، والرواية التي أراد كاتبها، خلدون قتلان، أن تثير اهتمام الجمهور ومتابعته، خرجَ عن الإطار المرسوم له، بقليلٍ من الفانتازيا التي رسمها قتلان مع المخرج، سيف الدين سبيعي، فكانت أحداثه باردة، ولم يحظَ بالنجاح الذي أرادته شركة الإنتاج. ولو أن "قناديل العشاق" كان تجربة إضافية إلى سجل الفنانة اللبنانية، سيرين عبد النور، ودخولها هذا العالم، بعيداً عن أنواع الدراما اللبنانية والعربية المشتركة التي كرَّست حضورها، في الوقت الذي جرى فيه التلاعب على "خلطة" لبنانية سورية في "خاتون" الذي نقل في السياق العام الأحداث التاريخية في فترة الاستعمار الفرنسي البريطاني لمدن بلاد الشام في ظل عهد الانتداب. ربما كان "خاتون" أفضل حالاً من قناديل العشاق في التقدم ضمن ما يعرف بنطاق الدراما الخاصة بالبيئة الشامية. لكن ذلك لا يعفي المنتج من ضرورة التحقّق من القصة، ووسائل طرحها، قبل الإقدام على الإنتاج، وتبيان مكمن القوة، وإقناع المشاهد بأن المادة جديدة، والمحتوى ليس تقليديًا، بل غارق في كليشيهات عملت عليها بعض المسلسلات السورية الخاصة بهذا النوع لأكثر من عقدين.
خلاصة القول، أن عودة بسام كوسا إلى هذا النمط الدرامي، قد تبشّر بما هو جديد.، لما يملكه كوسا من مقدرات تقيه شر النقد، ويبقى الرهان على كاتب القصة والمخرج في تبديل الصورة النمطية لما هو مقنع، أكثر استناداً إلى تجارب سابقة، لم تنجح كما كان يُؤمَل لها.
وينتمي العمل إلى فئة البيئة الشامية، من تأليف وسيناريو وحوار سيف رضا حامد، ومن إخراج إياد نحّاس، ومن بطولة نخبة من الممثلين السوريين، بحسب البيان. ويلعبُ الدور الأبرز الممثّل، بسام كوسا، الذي غاب لفترة عن الدراما السورية. "غولدن لاين" قدّمت عدداً من الأعمال الشامية المتميّزة في المواسم الماضية، منها "وردة شامية" و"خاتون" و"الأميمي" و"بيت جدي" وغيرها. لكن، في السنوات الماضية، لم يُكتَب لهذا النوع من المسلسلات النجاح الذي حققته في سنوات سابقة، خصوصاً بعد دخول مسلسل "باب الحارة" إلى عصر التحديات والسجالات التي اندلعت نتيجة غيابه عن الشاشة في الموسم الماضي.
غير أنّ الكلام عن أجزاءٍ جديدة يبشِّر بعودة الإنتاج، ولكن، فقط إلى هذا النوع من الدراما، دون التطرُّق إلى المستوى والنصوص، واجترار الأحداث المفترض أن يُسهم في تجديد هذا النمط من أعمال البيئة الشامية، لا أن تتّجه إلى التكرار الممل الذي بدأ يُكشَف تباعاً، فضلاً عن الهجوم من قبل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي على الهفوات والأخطاء التي أظهرتها الأجزاء السابقة من "باب الحارة". تُعوّل شركات الإنتاج السورية على مثل هذه الإنتاجات، والتي برأيها تسهم في تجديد حال الدراما عمومًا. لكن أسئلة كثيرة تُطرح حول افتقاد هذه المسلسلات إلى معايير، بعيداً عن التكرار في معظم الحكايات التي تتحوَّل إلى مسلسلات، إذْ قد يكون الاختلاف وارداً في بعضها.
مُسلسل "قناديل العشاق" الذي حمل خطّ البيئة الشامية في طريقة تصويره، والرواية التي أراد كاتبها، خلدون قتلان، أن تثير اهتمام الجمهور ومتابعته، خرجَ عن الإطار المرسوم له، بقليلٍ من الفانتازيا التي رسمها قتلان مع المخرج، سيف الدين سبيعي، فكانت أحداثه باردة، ولم يحظَ بالنجاح الذي أرادته شركة الإنتاج. ولو أن "قناديل العشاق" كان تجربة إضافية إلى سجل الفنانة اللبنانية، سيرين عبد النور، ودخولها هذا العالم، بعيداً عن أنواع الدراما اللبنانية والعربية المشتركة التي كرَّست حضورها، في الوقت الذي جرى فيه التلاعب على "خلطة" لبنانية سورية في "خاتون" الذي نقل في السياق العام الأحداث التاريخية في فترة الاستعمار الفرنسي البريطاني لمدن بلاد الشام في ظل عهد الانتداب. ربما كان "خاتون" أفضل حالاً من قناديل العشاق في التقدم ضمن ما يعرف بنطاق الدراما الخاصة بالبيئة الشامية. لكن ذلك لا يعفي المنتج من ضرورة التحقّق من القصة، ووسائل طرحها، قبل الإقدام على الإنتاج، وتبيان مكمن القوة، وإقناع المشاهد بأن المادة جديدة، والمحتوى ليس تقليديًا، بل غارق في كليشيهات عملت عليها بعض المسلسلات السورية الخاصة بهذا النوع لأكثر من عقدين.
خلاصة القول، أن عودة بسام كوسا إلى هذا النمط الدرامي، قد تبشّر بما هو جديد.، لما يملكه كوسا من مقدرات تقيه شر النقد، ويبقى الرهان على كاتب القصة والمخرج في تبديل الصورة النمطية لما هو مقنع، أكثر استناداً إلى تجارب سابقة، لم تنجح كما كان يُؤمَل لها.