قامت "أرامكو" السعودية بإيقاف الضخ في خط الأنابيب(فرانس برس)
انخفض المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية 2%، اليوم الثلاثاء، بعد أن أعلنت الحكومة تعرض محطتي ضخ نفط في منطقة الرياض لهجوم بطائرات مسيرة.
وبحلول الساعة 11.03 بتوقيت غرينتش، بلغ المؤشر 8204.63 نقاط، متراجعة عن الارتفاع الذي حققته في بداية التعاملات صباح اليوم الثلاثاء.
كما ارتفعت أسعار النفط في الأسواق العالمية نتيجة للهجوم الذي تعرضت له محطتا الضخ في السعودية، وبحلول الساعة 10.35 بتوقيت غرينتش، بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 70.79 دولارا للبرميل مرتفعة 56 سنتا بما يعادل 0.80 بالمائة.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 61.35 دولارا للبرميل، مرتفعة 31 سنتا أو 0.51 بالمائة.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 61.35 دولارا للبرميل، مرتفعة 31 سنتا أو 0.51 بالمائة.
وتعرّضت محطّتا ضخ لخط أنابيب رئيسي ينقل النفط من شرق السعودية إلى غربها، لهجوم بطائرات من دون طيار ما أدى إلى إيقاف ضخ النفط فيه، بحسب ما أكّدته الرياض الثلاثاء، بعد إعلان الحوثيين استهداف منشآت سعودية حيوية.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية: "تعرّضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات بدون طيار مفخخة".
وأضاف: "قامت أرامكو السعودية بإيقاف الضخ في خط الأنابيب حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعهما الطبيعي"، مشددا في الوقت ذاته على "استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات بدون انقطاع".
وتقع المحطتان في محافظتي الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض، على بعد 220 كلم و380 كلم من شرق العاصمة السعودية.
ويبلغ طول خط الأنابيب نحو 1200 كلم، ويمر عبره خمسة ملايين برميل نفط يوميا على الأقل، من المنطقة الشرقية الغنية بالخام، إلى المنطقة الغربية على ساحل البحر الأحمر.
ويتيح خط الأنابيب للمملكة نقل النفط من المنطقة الشرقية وتصديره عبر موانئ البحر الأحمر بعيدا عن الخليج ومنطقة مضيق هرمز حيث تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
اقــرأ أيضاً
وبحسب الفالح فإن "هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وتلك التي وقعت مؤخرًا في الخليج العربي ضد منشآت حيوية لا تستهدف المملكة فقط، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي".
وشدّد على "أهمية التصدي لكافة الجهات الإرهابية التي تنفذ مثل هذه الأعمال التخريبية، بما في ذلك مليشيات الحوثي في اليمن المدعومة من إيران"، بحسب تعبيره.
وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق، عبر قناة المسيرة المتحدثة باسمهم، عن استهداف "منشآت حيوية سعودية" بسبع طائرات دون طيار، مشيرين إلى أن "هذه العملية العسكرية الواسعة جاءت رداً على استمرار العدوان والحصار على أبناء شعبنا".
والسعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، تقود تحالفا عسكريا إلى جانب قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ضد الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية: "تعرّضت محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، لهجوم من طائرات بدون طيار مفخخة".
وأضاف: "قامت أرامكو السعودية بإيقاف الضخ في خط الأنابيب حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعهما الطبيعي"، مشددا في الوقت ذاته على "استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات بدون انقطاع".
وتقع المحطتان في محافظتي الدوادمي ومحافظة عفيف بمنطقة الرياض، على بعد 220 كلم و380 كلم من شرق العاصمة السعودية.
Twitter Post
|
ويبلغ طول خط الأنابيب نحو 1200 كلم، ويمر عبره خمسة ملايين برميل نفط يوميا على الأقل، من المنطقة الشرقية الغنية بالخام، إلى المنطقة الغربية على ساحل البحر الأحمر.
ويتيح خط الأنابيب للمملكة نقل النفط من المنطقة الشرقية وتصديره عبر موانئ البحر الأحمر بعيدا عن الخليج ومنطقة مضيق هرمز حيث تتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وبحسب الفالح فإن "هذا العمل الإرهابي والتخريبي، وتلك التي وقعت مؤخرًا في الخليج العربي ضد منشآت حيوية لا تستهدف المملكة فقط، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي".
وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق، عبر قناة المسيرة المتحدثة باسمهم، عن استهداف "منشآت حيوية سعودية" بسبع طائرات دون طيار، مشيرين إلى أن "هذه العملية العسكرية الواسعة جاءت رداً على استمرار العدوان والحصار على أبناء شعبنا".
والسعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، تقود تحالفا عسكريا إلى جانب قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، ضد الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني.
(العربي الجديد، وكالات)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في اقتصاد
