وتماسك خام القياس العالمي مزيج برنت عند أقل من 60 دولارا للبرميل، اليوم، وهي نفس مستويات الجلسة السابقة تقريبا، بعد ما لمّح منتجون رئيسيون للنفط إلى تمسكهم بعدم خفض الإنتاج، رغم وفرة المعروض، وتباطؤ الطلب في روسيا وأوروبا.
وطمأن وزير المالية السعودي، إبراهيم العساف، المستثمرين نسبيا، حينما قال إن الحكومة ستواصل الإنفاق على المشروعات التنموية والمزايا الاجتماعية في الميزانية العامة للبلاد للعام المقبل.
واستفادت بورصة السعودية من هذه التصريحات، إذ قفز مؤشرها الرئيسي 4.2%، في ظل صعود عام شمل قطاع البتروكيماويات، وفق وكالة "رويترز". وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"، أكبر شركة مدرجة في السوق السعودية، بنسبة 4.8%.
غير أن هذه السوق ظلت متقلبة، وتحركت صعودا وهبوطا، أثناء الجلسة بين خسائر بلغت 1.4% ومكاسب قدرها 4.8%.
واستفادت السوق السعودية أيضا، على غرار باقي بورصات الخليج، من تقرير أصدرته وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، أمس الثلاثاء، قالت فيه إن "الديون المتعثرة بلغت أقصى مدى لها في دول مجلس التعاون الخليجي"، متوقعة أن "تواصل مخصصات خفض القيمة التراجع، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الربحية".
وقفز المؤشر العام لسوق أبوظبي 5.1%، مع صعود أسهم المصارف الثلاثة: الخليج الأول وأبوظبي الوطني وأبوظبي التجاري 11.2% و8% و9.3% على الترتيب، بحسب "رويترز".
كما صعد مؤشر بورصة قطر 1.1%، مدعوما بارتفاع سهم بنك قطر الوطني 3.4%.
وأغلق مؤشر سوق دبي منخفضا 1.6%، حيث قوبل تعافيه بموجة بيع جديدة شملت بالأساس أسهم شركات العقارات والبناء.
كما شهدت البورصة المصرية مزيدا من الهبوط، وتراجع مؤشرها الرئيسي 4.6%، مع انخفاض معظم الأسهم على قائمته.