البنتاغون يحقق في مقتل مدنيين بغارة جوية في سورية

03 اغسطس 2016
+ الخط -

أنهى الجيش الأميركي تقييما أوليّاً لغارة جوية يعتقد أنها أدت إلى مقتل مدنيين في شمال غرب سورية الشهر الماضي، وبدأ حاليا التحقيق في الحادث، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري أميركي الأربعاء.

وهذا هو التحقيق الثاني الذي يجريه الجيش الأميركي بعد غارتين جويتين بقيادة الولايات المتحدة على مدينة منبج، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في تموز/يوليو، خلّفت على ما يبدو عشرات القتلى من المدنيين.

ويتعلق التحقيق المذكور بضربة جوية في 28 تموز/يوليو شمال غرب منبج، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها أدت إلى مقتل 15 مدنيا.

وصرح الكولونيل كريس غارفر، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسورية: "تبيّن أن هذا الحادث يتطلب تحقيقا رسميا يجري حاليا".

وأعلنت القيادة الوسطى للجيش الأميركي أنها تحقق، أيضا، في ضربة جوية في 19 تموز/يوليو، استهدفت قرية طوخان في محيط منبج، في محافظة حلب بشمال سورية.

وذكر المرصد السوري أن 56 مدنيا، من بينهم 11 طفلا، قتلوا في الغارة.

وأوضح غارفر للصحافيين أن الجيش الأميركي على علم بالتقارير التي صدرت بعد الغارة الجوية في 19 تموز/يوليو، وفيها أن عدد القتلى راوح بين عشرة و73.

وأضاف: "نعتقد أن العدد هو الأقل وليس الأعلى"، إلا أنه أكد أن مزاعم بشأن وقوع حادث ثالث قرب منبج في 23 تموز/يوليو لا تنطوي على صدقية، "لأن التحالف لم ينفذ أي ضربات في ذلك الموقع الجغرافي".

وفي الإجمال، أقر الجيش الأميركي بمقتل 55 مدنيا منذ بدأ التحالف غاراته الجوية على تنظيم "الدولة الإسلامية" قبل عامين.