صرّحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الإثنين، أنها ستتيح للرئيس دونالد ترامب خيارات للتعامل مع كوريا الشمالية إذا واصلت استفزازاتها.
يأتي ذلك في أعقاب تصريح وزير الخارجية الكوري الشمالي، أن بلاده تحتفظ لنفسها بحق إسقاط القاذفات الأميركية، حتى إذا لم تكن داخل المجال الجوي لكوريا الشمالية.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل روبرت ماننج للصحافيين: "إذا لم تكف كوريا الشمالية عن أفعالها الاستفزازية فسنعمل بالتأكيد على توفير خيارات للرئيس للتعامل معها"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وكان وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يانغ يو، قد وصف خطاب الرئيس الأميركي في الأمم المتحدة بأنه بمثابة "إعلان حرب"، وقال إنه يحق لبيونغ يانغ إسقاط الطائرات الأميركية التي تتجسس على بلاده.
وقد جاءت تصريحات الوزير الكوري خلال مغادرته مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد مشاركته على مدى أسبوع في اجتماعات الجمعية العامة، بعد خطاب أعلن فيه أن كوريا الشمالية ستجري تجربة تفجير لقنبلة هيدروجينية فوق المحيط الهادئ.
وردًّا على سؤال حول قول الرئيس الأميركي في تغريدة على "تويتر" إن نهاية النظام الكوري الشمالي قد اقتربت، قال ري يانغ يو، إن الجواب عن سؤال "من يبقى مدة أطول" ستحدده كوريا الشمالية.
في المقابل، رفض البيت الأبيض بشدة، اليوم، اتّهامات بيونغ يانغ لواشنطن بـ"إعلان الحرب"، عليها ووصفتها أنها "عبثية". وقالت المتحدثة باسم الرئيس، سارة هاكابي ساندرز: "لم نعلن الحرب على كوريا الشمالية، وبصراحة، هذا الكلام عبثي".