البقول لعالمٍ لا يجوع

09 فبراير 2019
بقول معروضة في أحد المحال (بيجو بورو/ فرانس برس)
+ الخط -


يعدّ اليوم العالمي للبقول فرصةً جديدة لزيادة الوعي العام بالمنافع الغذائية التي يوفّرها تناول البقول، عقب نجاح السنة الدولية للبقول عام 2016. ولأن البقول ليست مجرّد بذور مغذية، بل تساهم في أنظمة غذائية مستدامة وعالمٍ خالٍ من الجوع، أبرزت السنة الدولية للبقول دور البقول في إنتاج الغذاء المستدام، بهدف تحسين الأمن الغذائي والتغذية.

وقرّرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يكون يوم 10 فبراير/ شباط يوماً عالمياً للبقول، لتأكيد مساهمة البقول في الزراعة المستدامة وتحقيق خطة عام 2030. ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة منظمة الأغذية والزراعة، بالتعاون مع منظمات أخرى، إلى تيسير الاحتفال باليوم العالمي للبقول.



وبحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، فإن البقول غذاء جيّد للإنسان، وتعود بالنفع على سبل عيش المزارعين، ولها تأثير إيجابي على البيئة. ومن الواضح أنه على الرغم من وجود الفاصولياء المجففة والعدس والبازلاء منذ قرون، فهي ستكتسي دوراً أساسياً في مستقبلنا المستدام.

يشار إلى أن البقول تشجع الزراعة المستدامة، وتساهم في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، وتعزز التنوع البيولوجي، وتساهم في تحقيق الأمن الغذائي على كل المستويات.
المساهمون