وتعتبر ولاية شمال دارفور معقلاً لتمركز زعيم المحاميد، وقائد حرس الحدود، موسى هلال، والذي رفض أخيرًا دمج قواته مع قوات الدعم السريع المثيرة للجدل "الجنوجيد"، كذلك امتنع عن جمع سلاحه وسلاح قواته.
وعقد البشير اليوم اجتماعاً مع حاكم ولاية شمال دارفور، طالبه خلاله بالاستمرار في عملية نزع السلاح من أيادي المواطنين وتقنينه في أيادي القوات النظامية، وأكد البشير على أهمية المحافظة على الأمن والاستقرار اللذين تحققا في دارفور، والتعامل بحسم مع كل ما يزعزع الأمن والاستقرار في الولاية.
إلى ذلك، قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة السودانية، يحي محمد خير، إن الأجهزة الأمنية تضع يدها على معلومات حول الجهات التي يأتي منها السلاح، وكل من يتعامل فيها، وأشار إلى عمل مشترك مع عدد من الجهات والدوائر وبعض دول الجوار لمكافحة الجرائم ومنع دخول السلاح عبر الحدود والمعابر، وأكد في ندوة محلية اليوم التزام الجيش السوداني بتنفيذ توجيهات الدولة في جمع السلاح.