أفاد عدد من قادة قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان، بأن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، يواصلون شن هجمات ضد مواقعهم باستخدام قذائف محملة بالغازات السامة، وأسفر أحدث هجوم عن إصابة ستة من عناصر البشمركة بجروح.
وقال المشرف على محور مخمور جنوب أربيل، سيروان البارزاني، إن "مسلحي داعش قاموا مساء الثلاثاء، بقصف مواقع البشمركة بصواريخ كاتيوشا أسفرت عن إصابة ستة مقاتلين بجروح"، مضيفاً، أن "12 صاروخاً محملاً بغازات كيميائية سقطت على مواقع البشمركة بإحدى القرى، جنوب أربيل".
وهذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع، بعد هجوم مماثل على المنطقة نفسها الخميس الماضي، والذي أدى إلى مقتل أحد أفراد البشمركة وإصابة ثلاثة آخرين. وكان مسؤولون في إقليم كردستان قد اتهموا "داعش" باستخدام غازات سامة مثل الكلور والخردل في قصف مواقع البشمركة بمدينة الموصل.
بدورها، اتهمت الولايات المتحدة أيضاً التنظيم باستعمال الأسلحة الكيميائية ضد البشمركة في معارك بمنطقة مخمور، أغسطس/آب الماضي. فيما قال اللواء حسين حسن، (قائد ميداني) إن القذائف كانت تحوي مادة صفراء، أدى انتشارها إلى حدوث إصابات بضيق في التنفس.
وتخشى البشمركة من اتساع رقعة المواقع التي يقوم "داعش" بقصفها بواسطة القذائف المحملة بالغازات الكيميائية، والتي لا تزال محدودة، في ظل عدم توفر أية تجهيزات وقائية لمنع تأثيراتها. فيما تطالب قيادة الإقليم دول التحالف الدولي بتجهيز البشمركة ببدلات وأقنعة واقية، ولم تستجب لذلك سوى ألمانيا التي أعلنت عن استعدادها لإرسال 1000 قناع.
اقــرأ أيضاً
وقال المشرف على محور مخمور جنوب أربيل، سيروان البارزاني، إن "مسلحي داعش قاموا مساء الثلاثاء، بقصف مواقع البشمركة بصواريخ كاتيوشا أسفرت عن إصابة ستة مقاتلين بجروح"، مضيفاً، أن "12 صاروخاً محملاً بغازات كيميائية سقطت على مواقع البشمركة بإحدى القرى، جنوب أربيل".
وهذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال أقل من أسبوع، بعد هجوم مماثل على المنطقة نفسها الخميس الماضي، والذي أدى إلى مقتل أحد أفراد البشمركة وإصابة ثلاثة آخرين. وكان مسؤولون في إقليم كردستان قد اتهموا "داعش" باستخدام غازات سامة مثل الكلور والخردل في قصف مواقع البشمركة بمدينة الموصل.
بدورها، اتهمت الولايات المتحدة أيضاً التنظيم باستعمال الأسلحة الكيميائية ضد البشمركة في معارك بمنطقة مخمور، أغسطس/آب الماضي. فيما قال اللواء حسين حسن، (قائد ميداني) إن القذائف كانت تحوي مادة صفراء، أدى انتشارها إلى حدوث إصابات بضيق في التنفس.
وتخشى البشمركة من اتساع رقعة المواقع التي يقوم "داعش" بقصفها بواسطة القذائف المحملة بالغازات الكيميائية، والتي لا تزال محدودة، في ظل عدم توفر أية تجهيزات وقائية لمنع تأثيراتها. فيما تطالب قيادة الإقليم دول التحالف الدولي بتجهيز البشمركة ببدلات وأقنعة واقية، ولم تستجب لذلك سوى ألمانيا التي أعلنت عن استعدادها لإرسال 1000 قناع.