شهد الطلب على مختلف المواد الغذائية والمحروقات ارتفاعاً كبيراً في الأردن، تحسبا لموجة برد تشهدها البلاد خلال الأيام المقبلة، وتصاحبها أمطار غزيرة وثلوج على المرتفعات.
ورفع الأردن من جاهزيته للتعامل مع الأحوال الجوية المتوقعة، وتفادي الإخفاقات التي حدثت في سنوات سابقة، وتمثلت في انقطاع للتيار الكهربائي لعدة أيام وإغلاقات للشوراع الرئيسية، خاصة في العاصمة عمان.
وقال عماد الطراونة، مسؤول التجارة الداخلية في وزارة الصناعة والتجارة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الطلب على المخابز ارتفع بنسبة 100%، مشيرا إلى أن الوزارة زودت المخابز بكميات إضافية من الطحين المدعوم لتوفير الخبز دون انقطاع.
كما قال يوسف الشمالي، الأمين العام لوزارة الصناعة والتجارة والتموين، إن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة استعداداً للأحوال الجوية، بما يضمن استمرار توفر كافة السلع التموينية والمحروقات والغاز الطبيعي. وأشار إلى توفر كافة السلع في السوق المحلي، وبالتالي لا داعي للتهافت على الشراء من قبل المواطنين، مؤكدا أن المخابز ستستمر في عملها دون انقطاع. وأضاف أن التهافت على الشراء يضر بالمستهلكين أنفسهم، حيث شوهد في أعوام سابقة إلقاء كميات كبيرة من الخبز ومواد غذائية في الحاويات وعلى أطراف الطرق.
وكانت موجة البرد والعاصفة الثلجية، التي اجتاحت الأردن في شتاء العامين الماضيين، قد تسببت في ارتفاع أسعار السلع الغذائية والمشتقات النفطية وأجهزة التدفئة، التي زاد الإقبال عليها خلال تلك الفترة.
لكن نائل الكباريتي، رئيس غرفة تجارة الأردن، قال لـ"العربي الجديد"، إن جميع السلع التموينية متوفرة بالأسواق بكميات كبيرة ولا يوجد نقص في أي مادة. وأضاف أن المحلات التجارية بدأت تشهد إقبالا من قبل المواطنين للتزود بالسلع استعداداً للمنخفض الجوي المتوقع، مشيرا إلى أن الطلب ارتفع على كافة السلع، بخاصة البقوليات والخبز، بينما لم ترتفع الأسعار.
واستبعد حدوث حالات احتكار للسلع بسبب وفرة الكميات والمنافسة الشديدة بين المحلات التجارية، خاصة المراكز التجارية الكبرى.
وقال مواطنون إن إقبالهم على شراء السلع بكميات كبيرة، يعود إلى احتمالات تساقط الثلوج وإغلاق الطرق وانقطاع التيار الكهربائي كما حدث في سنوات سابقة، وبالتالي تأمين احتياجاتهم الغذائية. وأشاروا إلى ضرورة تكثيف الجهات الحكومية المختصة الرقابة على الأسواق ومحطات المحروقات والغاز لتفادي الاستغلال في مثل هذه الظروف.
اقــرأ أيضاً
وقال عماد الطراونة، مسؤول التجارة الداخلية في وزارة الصناعة والتجارة، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن الطلب على المخابز ارتفع بنسبة 100%، مشيرا إلى أن الوزارة زودت المخابز بكميات إضافية من الطحين المدعوم لتوفير الخبز دون انقطاع.
كما قال يوسف الشمالي، الأمين العام لوزارة الصناعة والتجارة والتموين، إن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة استعداداً للأحوال الجوية، بما يضمن استمرار توفر كافة السلع التموينية والمحروقات والغاز الطبيعي. وأشار إلى توفر كافة السلع في السوق المحلي، وبالتالي لا داعي للتهافت على الشراء من قبل المواطنين، مؤكدا أن المخابز ستستمر في عملها دون انقطاع. وأضاف أن التهافت على الشراء يضر بالمستهلكين أنفسهم، حيث شوهد في أعوام سابقة إلقاء كميات كبيرة من الخبز ومواد غذائية في الحاويات وعلى أطراف الطرق.
وكانت موجة البرد والعاصفة الثلجية، التي اجتاحت الأردن في شتاء العامين الماضيين، قد تسببت في ارتفاع أسعار السلع الغذائية والمشتقات النفطية وأجهزة التدفئة، التي زاد الإقبال عليها خلال تلك الفترة.
لكن نائل الكباريتي، رئيس غرفة تجارة الأردن، قال لـ"العربي الجديد"، إن جميع السلع التموينية متوفرة بالأسواق بكميات كبيرة ولا يوجد نقص في أي مادة. وأضاف أن المحلات التجارية بدأت تشهد إقبالا من قبل المواطنين للتزود بالسلع استعداداً للمنخفض الجوي المتوقع، مشيرا إلى أن الطلب ارتفع على كافة السلع، بخاصة البقوليات والخبز، بينما لم ترتفع الأسعار.
واستبعد حدوث حالات احتكار للسلع بسبب وفرة الكميات والمنافسة الشديدة بين المحلات التجارية، خاصة المراكز التجارية الكبرى.
وقال مواطنون إن إقبالهم على شراء السلع بكميات كبيرة، يعود إلى احتمالات تساقط الثلوج وإغلاق الطرق وانقطاع التيار الكهربائي كما حدث في سنوات سابقة، وبالتالي تأمين احتياجاتهم الغذائية. وأشاروا إلى ضرورة تكثيف الجهات الحكومية المختصة الرقابة على الأسواق ومحطات المحروقات والغاز لتفادي الاستغلال في مثل هذه الظروف.