البرازيلي زيكو يستعيد ذكريات ذهوله من الأردن: كنت خائفاً

11 اغسطس 2020
منتخب الأردن أحرج اليابان آنذاك (Getty)
+ الخط -

استعاد مدرب المنتخب الياباني عام 2004، الأسطورة البرازيلية زيكو ذكريات أكثر المباريات الحافلة بالأحداث المثيرة في تاريخ كأس آسيا لكرة القدم، وذلك حين واجه منتخب "الساموراي الأزرق" نظيره الأردني في ربع النهائي من تلك النسخة.

وتحدث نجم الكرة البرازيلية السابق عن ذلك اللقاء التاريخي الذي حسمه اليابانيون بشق الأنفس بركلات الترجيح ثم تابعوا طريقهم لنيل لقب البطولة آنذاك، إذ وصف زيكو تلك المباراة بأنها واحدة من أصعب مباريات كأس آسيا وفي مسيرته كمدرب.

وقال زيكو في حوار مع موقع الاتحاد الآسيوي الرسمي: "كان لدى الأردن فريق فاجأ الجميع، بمن فيهم أنا. لم تكن مباراة صعبة فقط، كنت خائفاً منها خوفا لا أنساه حتى. كانت هذه واحدة من أصعب مباراتين في كأس آسيا".

وشهدت المباراة سيناريو دراماتيكيا حينما تعادل الفريقان بعدما بادر الأردن بقيادة المدرب الأسطورة المصري محمود الجوهري بالتسجيل عن طريق محمود شلباية قبل أن ينجح تاكايوكي سوزوكي في معادلة النتيجة بعد ثلاث دقائق فقط.

وفي الركلات الترجيحية تم تبديل مكان تنفيذ الركلات بعدما كانت الكفة تميل لصالح الأردن في مشهد تاريخي لن ينساه منتخب "النشامى"، لتنقلب الصورة وينتصر اليابانيون في اللقاء بعدما أهدر اللاعبون الأردنيون ثلاث ركلات جزاء.

وقال زيكو" تعادلنا وفوجئت حقاً لأننا لم نتمكن من هزيمتهم في 90 دقيقة، لكن عندما ذهبنا إلى ركلات الترجيح كان مشهداً مرعباً. ما حدث هناك كان فريداً وغير متوقع".

وأضاف" لقد تأخرنا بنتيجة (2 -صفر) ثم خرج قلبي من فمي ولا يمكنني إلا أن أقول إن الله ساعدنا لأنهم سجلوا أول ركلتين لهم، في حين سجلنا هدفنا الأول فقط من الركلة الثالثة".

وأوضح "لو أهدرنا ركلة أخرى وسجلوا هدفاً آخر لكانوا قد قضوا على الأبطال وكان عليّ العودة إلى المنزل. لكنهم أضاعوا ثلاث ركلات متتالية وسجلنا ثلاثا بدلاً من ذلك، حتى الآن عندما أرى هذا المقطع عبّر الفيديو، فإن ذلك ما زال يُذهلني".

وختم حديثه قائلاً: "في النهاية أضاعوا أربع ركلات ترجيح متتالية وهذا شيء لم أره في مسيرتي الكروية. لقد احتاجوا إلى هدف واحد فقط ليُعيدونا إلى الوطن، كنّا سنقضي عليهم، وفي ذلك اليوم، عندما أهدروا الركلة السابعة، شممت رائحة كأس البطولة".

المساهمون