البحريّة الأميركيّة "أكثر قلقاً" بعد التجربة النوويّة بكوريا الشماليّة

أكّد مسؤول عسكري أميركي، اليوم الجمعة، أنّ البحريّة الأميركيّة تشعر بقلق متزايد بشأن التوترات في شبه الجزيرة الكورية بعد أنْ أجرَت كوريا الشمالية تجربة نووية في خطوة قد تُحفّز على توثيق الروابط العسكرية بين جارتيها كوريا الجنوبيّة واليابان.

وقال قائد الأسطول السابع الأميركي، نائب الأميرال جوزيف أوكوين، للصحافيين على متن حاملة الطائرة الأميركيّة رونالد ريغان، جنوبي طوكيو: "لقد وقع انفجار هائل وذلك ينبغي أن يجعل كل الدول قلقة".

وأشار إلى أنّ الأسطول السابع يقف على أهبّة الاستعداد لتقديم دعم للقوات الأميركيّة في كوريا الجنوبيّة إذا كان ذلك ضرورياً.

وبعد تأزمها في السابق تحسّنت العلاقات بين اليابان وكوريا الجنوبيّة في الآونة الأخيرة وبرز ذلك في توصّل البلدين إلى اتّفاق مهم يسعى لإنهاء التوترات بينهما بشأن مسألة استغلال النساء والفتيات الكوريات من قبل الجيش الياباني أثناء الحرب العالمية الثانية.

وعبّرت الحكومة الأميركيّة وخبراء في الأسلحة عن شكوك حول ما إذا كانت القنبلة التي اختبرتها كوريا الشماليّة، الأربعاء الفائت، هي قنبلة "هيدروجينيّة" أو فقط ذريّة مثلما تزعم بيونغ يانغ.

اقرأ أيضاً: كوريا الشمالية تعلن عن نجاح أول تجربة لقنبلة هيدروجينية