انقضى عام 2014، وأطل عام 2015، والأرجح أنه سينقضي على نجم إعلامي دائم: البابا فرنسيس. إذ أجمع الإعلام الغربي (الفرنسي والأميركي بشكل خاص) على أنّ بابا الفاتيكان تمكّن من إبهاره هذا العام. الإبهار جاء نتيجة تصريحاته التي صدمت كثيرين، ونتيجة تصرفاته مع "الرعية".
الأكثر تركيزاً في "جردة" هذا العام، على البابا فرنسيس، كانت صحيفة "لو موند" الفرنسية، التي رأت أنّ الاستفتاء الأنسب في نهاية العام لقراء موقعها هو "هل تجدون أن البابا فرنسيس عصري؟". واندلع على الموقع نقاش محتدم بين القراء حول علاقة الكنيسة بالمسيحيين حول العالم.
وكان اسم البابا قد اقترح في كل الاستفتاءات التي قامت بها الصحف والمواقع والمجلات من ضمن شخصية العام حول العالم. والسبب: "انفتاحه على كل تابهوات الكنيسة". وبالفعل نجح البابا في كسر الحظر والصمت الذي فرضته الكنيسة لعقود حول مواضيع اعتُبرت محرّمة. ومن بينها موضوع الإجهاض، والمثلية الجنسية، خصوصاً داخل السلك الكهنوتي، وموضوع التحرش الجنسي بالأطفال (البيدوفيليا). ولعلّ ما شهده لبنان في السنتين الأخيرتين في هذا الموضوع تحديداً، يؤكد جدية البابا في التعاطي مع الملفات الشائكة، وسط انتقادات من الحرس القديم في الفاتيكان وفي السلك الكهنوتي "وهو وحده أمر إيجابي... أن ينزعج الحرس القديم، يعني أن الفساد في الكنيسة بدأ يُحاصر"، كتب أحد المغردين للبابا قبل أشهر.
صحيفة "الغارديان" البريطانية أيضاً، اختتمت العام بمقالة عن "بابا الفقراء" كما سمّته. لكن هذه المرة، تطرقت إلى تعاطيه مع موضوع البذخ في الكنيسة، وعلاقتها بالفقراء. وكان البابا قد فصل أحد مطارنة ألمانيا بسبب حياته الباذخة، وجرّده من لقبه الديني. وذكّرت الصحيفة البريطانية بالطريقة التي قابل بها البابا المسيحيين في مختلف الدول التي زارها، خصوصاً دول أميركا الجنوبية، وكيف اقترب من المعدمين والمرضى، وكيف خاطب كل من كلّمه بطريقة مرحة ومباشرة.
لكن في المقابل، فإن شعبية البابا فرنسيس لا تعجب كثيرين، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي. فينتقد البعض كلامه عن الفقراء، بينما يعيش في مقر فخم في الفاتيكا، ويرتدي الحلل الذهبية.
كذلك علّق قسم من القراء على المقالات التي أشادت بالبابا على المواقع الإلكترونية، مؤكدين أنها "بروباغندا مجانية" كما كتب أحد قراء "لو موند". فيما كتب قارئ آخر: "لماذا لا يركّز البابا على مواضيع تهمّ المسيحيين حقاً؟".
وكانت المواقع الغربية قد ركزت في أغلبها، في ختام تقاريرها عن البابا، على زيادة نسبة ممارسة المسييحين في أوروبا لشعائرهم الدينية، وذهابهم إلى الكنيسة بشكل أكبر منذ وصول البابا فرنسيس إلى السدة الباباوية... كما شاركت تغريدات البابا على موقع "تويتر"، مؤكدة أنه "من أكثر الأشخاص الذين يتفاعل معهم الناس على الموقع ومع تغريداتهم بالشكل الإيجابي أم السلبي".
هل البابا فرنسيس ناجح أم فاشل، واقعي أم استعراضي؟ أسئلة كثيرة يطرحها مغردون وصحافيون في ختام عام 2014، وانطلاق عام 2015، لكن الأكيد أن "البابا الظريف" عرف طريقه إلى صفحات الإعلام الأولى.
الأكثر تركيزاً في "جردة" هذا العام، على البابا فرنسيس، كانت صحيفة "لو موند" الفرنسية، التي رأت أنّ الاستفتاء الأنسب في نهاية العام لقراء موقعها هو "هل تجدون أن البابا فرنسيس عصري؟". واندلع على الموقع نقاش محتدم بين القراء حول علاقة الكنيسة بالمسيحيين حول العالم.
وكان اسم البابا قد اقترح في كل الاستفتاءات التي قامت بها الصحف والمواقع والمجلات من ضمن شخصية العام حول العالم. والسبب: "انفتاحه على كل تابهوات الكنيسة". وبالفعل نجح البابا في كسر الحظر والصمت الذي فرضته الكنيسة لعقود حول مواضيع اعتُبرت محرّمة. ومن بينها موضوع الإجهاض، والمثلية الجنسية، خصوصاً داخل السلك الكهنوتي، وموضوع التحرش الجنسي بالأطفال (البيدوفيليا). ولعلّ ما شهده لبنان في السنتين الأخيرتين في هذا الموضوع تحديداً، يؤكد جدية البابا في التعاطي مع الملفات الشائكة، وسط انتقادات من الحرس القديم في الفاتيكان وفي السلك الكهنوتي "وهو وحده أمر إيجابي... أن ينزعج الحرس القديم، يعني أن الفساد في الكنيسة بدأ يُحاصر"، كتب أحد المغردين للبابا قبل أشهر.
صحيفة "الغارديان" البريطانية أيضاً، اختتمت العام بمقالة عن "بابا الفقراء" كما سمّته. لكن هذه المرة، تطرقت إلى تعاطيه مع موضوع البذخ في الكنيسة، وعلاقتها بالفقراء. وكان البابا قد فصل أحد مطارنة ألمانيا بسبب حياته الباذخة، وجرّده من لقبه الديني. وذكّرت الصحيفة البريطانية بالطريقة التي قابل بها البابا المسيحيين في مختلف الدول التي زارها، خصوصاً دول أميركا الجنوبية، وكيف اقترب من المعدمين والمرضى، وكيف خاطب كل من كلّمه بطريقة مرحة ومباشرة.
لكن في المقابل، فإن شعبية البابا فرنسيس لا تعجب كثيرين، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي. فينتقد البعض كلامه عن الفقراء، بينما يعيش في مقر فخم في الفاتيكا، ويرتدي الحلل الذهبية.
كذلك علّق قسم من القراء على المقالات التي أشادت بالبابا على المواقع الإلكترونية، مؤكدين أنها "بروباغندا مجانية" كما كتب أحد قراء "لو موند". فيما كتب قارئ آخر: "لماذا لا يركّز البابا على مواضيع تهمّ المسيحيين حقاً؟".
وكانت المواقع الغربية قد ركزت في أغلبها، في ختام تقاريرها عن البابا، على زيادة نسبة ممارسة المسييحين في أوروبا لشعائرهم الدينية، وذهابهم إلى الكنيسة بشكل أكبر منذ وصول البابا فرنسيس إلى السدة الباباوية... كما شاركت تغريدات البابا على موقع "تويتر"، مؤكدة أنه "من أكثر الأشخاص الذين يتفاعل معهم الناس على الموقع ومع تغريداتهم بالشكل الإيجابي أم السلبي".
هل البابا فرنسيس ناجح أم فاشل، واقعي أم استعراضي؟ أسئلة كثيرة يطرحها مغردون وصحافيون في ختام عام 2014، وانطلاق عام 2015، لكن الأكيد أن "البابا الظريف" عرف طريقه إلى صفحات الإعلام الأولى.