يهدّد تفاقم الاضطرابات الأمنية وعمليات الاختطاف المنظمة في ليبيا بتوقف الجهاز المصرفي عن العمل، وبالتالي تفاقم الأزمات المعيشية للمواطنين. وكان عدد من موظفي مصرف ليبيا المركزي في العاصمة طرابلس اختطفوا خلال الأسبوعين الماضيين من أمام مقرات عملهم في العاصمة الليبية، وذلك من قبل مسلحين مجهولين اقتادوهم إلى جهة غير معلومة.
وأعلن موظفو المصرف المركزي، أمس، إضرابهم عن العمل على خلفية اختطاف عدد من زملائهم أخيرا، من قبل مسلحين مجهولين، وأكد الموظفون في بيان صحافي، "أنه تم تعليق العمل بالمقر الرئيس للمصرف بطرابلس إلى حين معالجة أوضاعهم الأمنية وإطلاق سراح زملائهم المختطفين"، ولم يحدّد الموظفون في بيانهم موعداً لإنهاء إضرابهم.
وبحسب البيان، فإن الموظفين سينظمون وقفات احتجاجية أمام المقر الرئيس للبنك بطرابلس، تنديداً بحوادث خطف زملائهم خلال الأيام الماضية أثناء تأدية أعمالهم في عدد من فروع المصرف.
وتشهد ليبيا صراعاً مسلحاً بين سلطتين، الأولى تابعة للمؤتمر الوطني في طرابلس، والثانية تابعة لبرلمان طبرق (شرق)، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية، وامتد الصراع إلى الجهاز المصرفي حيث يوجد لدى كل سلطة مصرف مركزي خاص بها.
وتسببت الهشاشة الأمنية التي تشهدها ليبيا في أوضاع اقتصادية ومصرفية سيئة، لا سيما في ظل انتشار عمليات السطو على المصارف.
وتطورت الأمور إلى نقص السيولة بالسوق، ما أدى إلى تزايد الأزمات المعيشية خلال الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضا: موظفو المركزي الليبي يحتجون على خطف زملائهم
وأعلن موظفو المصرف المركزي، أمس، إضرابهم عن العمل على خلفية اختطاف عدد من زملائهم أخيرا، من قبل مسلحين مجهولين، وأكد الموظفون في بيان صحافي، "أنه تم تعليق العمل بالمقر الرئيس للمصرف بطرابلس إلى حين معالجة أوضاعهم الأمنية وإطلاق سراح زملائهم المختطفين"، ولم يحدّد الموظفون في بيانهم موعداً لإنهاء إضرابهم.
وبحسب البيان، فإن الموظفين سينظمون وقفات احتجاجية أمام المقر الرئيس للبنك بطرابلس، تنديداً بحوادث خطف زملائهم خلال الأيام الماضية أثناء تأدية أعمالهم في عدد من فروع المصرف.
وتشهد ليبيا صراعاً مسلحاً بين سلطتين، الأولى تابعة للمؤتمر الوطني في طرابلس، والثانية تابعة لبرلمان طبرق (شرق)، ما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية، وامتد الصراع إلى الجهاز المصرفي حيث يوجد لدى كل سلطة مصرف مركزي خاص بها.
وتسببت الهشاشة الأمنية التي تشهدها ليبيا في أوضاع اقتصادية ومصرفية سيئة، لا سيما في ظل انتشار عمليات السطو على المصارف.
وتطورت الأمور إلى نقص السيولة بالسوق، ما أدى إلى تزايد الأزمات المعيشية خلال الفترة الأخيرة.
اقرأ أيضا: موظفو المركزي الليبي يحتجون على خطف زملائهم