الاستيطان يتضاعف في الضفة الغربية رغم المفاوضات

03 مارس 2014
تواصل الاستيطان الاسرائيلي في ظل التفاوض
+ الخط -

مع قرب نهاية المهلة التي حددها وزير الخارجية الأميركية جون كيري للوصول إلى إتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمقررة في إبريل/ نيسان المقبل، ما تزال المفاوضات عالقة عند نقطة البداية التي انطلقت منها على ملفات الحدود والأمن والقدس دون تقدم يذكر.

ورغم اشتراط كيري وقف الاستيطان كنقطة بداية لانطلاق المفاوضات، وعرض ملامح خطة غير مكتوبة لتأمين الانسحاب الإسرائيلي من الأغوار، كشفت الدوائر الإسرائيلية الرسمية قبيل زيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو إلى واشنطن، عن تقرير رسمي يفيد بتضاعف معدلات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والقدس خلال العام 2013.   

وأفاد المكتب المركزي للإحصاء في (إسرائيل) اليوم الاثنين بأن عدد المساكن التي بدأ بناؤها في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة تضاعف أكثر من مرة في 2013.

ويأتي الإعلان قبل ساعات من موعد مقرر للقاء نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن. ويسود بينهما خلاف بشأن سياسة المستوطنات. وفي إحصائه السنوي لسوق المساكن الإسرائيلية، ذكر المكتب أن العمل بدأ في 2534 مسكنا جديدا في المستوطنات في 2013، مقارنة بـ 1133 في 2012.

وتعتبر السلطة الفلسطينية البناء في المستوطنات وراء خط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 غير مشروع، وأنه عقبة في طريق السلام. ولا يزال يرفض نتنياهو الاعتراف بتلك الحدود كنقطة بداية للمفاوضات.

المساهمون