أعلن نادي الأسير الفلسطيني اليوم السبت أن "نحو 350 طفلاً فلسطينياً ما زالت إسرائيل تحتجزهم في سجونها، بين محكومين وموقوفين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، بينهم 12 فتاة قاصراً".
ووثق النادي أكثر من ألفي حالة اعتقال أطفال منذ تاريخ الهبّة الشعبية في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، كان أعلاها في القدس.
ولفت في بيان له، بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يصادف يوم غد الموافق 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، إلى وجود عدد من الانتهاكات التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال، والتي صُنفت بأنها جرائم، منها إطلاق الرصاص الحي المباشر والمتعمد، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف وإبقاؤهم دون طعام أو شراب، واستخدام الضرب المبرح، وتوجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم، وتهديدهم وترهيبهم، وانتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد.
كما بيّن أن هذا العام شهد العديد من التحولات على قضية الأسرى الأطفال، من بينها ارتفاع حجم عمليات الاعتقال المنظمة، وإقرار عدد من القوانين العنصرية أو مشاريع القوانين.
وأصدرت محاكم الاحتلال أحكاماً عالية بحق عدد من الأطفال، وصلت إلى الحُكم المؤبد، وأحكام تجاوز بعضها العشر سنوات.
واستذكر نادي الأسير قضية الطفل المقدسي أحمد مناصرة (14 عاماً) والذي حُكم عليه بالسجن 12 عاماً، علماً أن هناك العشرات من الأطفال الذين يخضعون لمحاكمات، وتُطالب سلطات الاحتلال بإصدار أحكام طويلة الأمد كما ذكر سابقاً.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية ببذل جهود أكبر لحماية الأطفال الفلسطينيين، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".
يذكر أن ثلاثة سجون يُحتجز فيها الأطفال وهي: عوفر، ومجدو، وهشارون.