وتعود الجثامين الثلاثة المحتجزة، إلى الشهداء إسحق بدران، وثائر أبو غزالة، ومحمد سعيد محمد علي.
إلى ذلك، مدّدت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس، اعتقال المواطنة إسراء جعابيص المتهمة بمحاولة تفجير سيارتها قرب الزعيم إلى 20 من الشهر المقبل، بينما أطلقت سراح زوجها وأشقائها بعد التحقيق معهم أمس لساعات.
وفجر اليوم الاثنين، شنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طاولت العشرات من الشبان الفلسطينيين في عددٍ من مناطق القدس والضفة الغربية، عقب دهم منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، ثم اقتادتهم إلى جهات مجهولة.
واعتقلت قوات الاحتلال 22 فلسطينياً بينهم فتىً قاصر من القدس المحتلة وأحيائها وضواحيها، عقب حملات دهم وتفتيش لمنازلهم في بلدات سلوان، والرام، وأبو ديس، والعيزرية، والبلدة القديمة.
كذلك فرضت قوات الاحتلال اعتباراً من فجر اليوم حصاراً مُشدداً على مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، حيث أفاد مواطنون لـ"العربي الجديد"، بأن جنود الاحتلال نكلوا بالمواطنين، خاصة طلاب المدارس والعمال وأخضعوهم لتفتيشات مُهينة.
وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل بمحافظة طولكرم، شمالاً، ودهمت منازل عدّة وفتشتها ودمرت محتوياتها، ثم اعتلقت 13 شاباً، واقتادتهم إلى جهات مجهولة.
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من قرية بورين جنوب نابلس، بينما اعتقلت آخر من بلدة بيت أمر شمال الخليل، وشاباً من قرية العساكرة شرق بيت لحم بعد دهم منزله وتفتيشه.
في هذه الأثناء، دهمت قوات الاحتلال منازل عدّة في بلدة سلواد شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، واعتقلت 11 شاباً، في الوقت الذي اعتقلت فيه قوات الاحتلال شاباً من قرية صفا غربي رام الله، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وفق بيان لمركز "أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان".
على صعيدٍ آخر، أُعلن عن إضراب تجاري في مدينة رام الله، حداداً على روح الشهيد الطفل أحمد شراكة (13 عاماً)، الذي قتلته قوات الاحتلال خلال مواجهات شمالي رام الله، والذي سيتم تشييع جثمانه اليوم.
اقرأ أيضاً: عملية طعن في القدس تصيب إسرائيليين.. واستشهاد منفذها