الاحتلال يهدم منشآت بالضفة ويعتقل العشرات

17 مارس 2016
+ الخط -
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عدداً من المنشآت التجارية في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، كما شنت قوات الاحتلال حملات دهم وتفتيش في عدة قرى وبلدات بالضفة، تخللها اعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين.
وقال عضو بلدية بيتا فؤاد معالي لـ"العربي الجديد"، إن جرافات عسكرية، ترافقها قوة عسكرية من جيش الاحتلال، هدمت خمسة منشآت داخل سوق الخضار وحمامات ومحلاً تجارياً آخر بجانب السوق.

في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أبي حمادنة، وعاصم ياسين وعبد المجيد سوالمة من بلدة عصيرة الشمالية، إلى الشمال من المدينة، وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال داهمت منازل الشبان، وقامت بتفتيشها بشكل دقيق، مخلفة وراءها خراباً بمحتوياتها.

كذلك، في بلدة عراق بورين جنوبي المدينة، اعتقلت قوات الاحتلال الفتى يزيد عايش قادوم (15 عاماً) عقب مداهمة منزله وتفتيشه بشكل دقيق وتخريب محتويات منزله وفق ما قالته مصادر محلية لـ"العربي الجديد".

وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت أمس الأربعاء الفتى محمد فاتح قادوس عقب استدعائه لمقابلة مخابراته في مستوطنة "أرئيل" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال مدينة سلفيت، علما أن الاحتلال اعتقل شقيقيه جاسر ومالك منذ أسبوعين.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد الميمي من بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله وسط الضفة، عقب اقتحام المنزل، واعتدى جنود الاحتلال على شقيقه بالضرب أثناء عملية الاعتقال، حيث نقل على إثرها لمجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.

وفي بلدة بيت دقو شمال غرب مدينة القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة شباب عقب اقتحام البلدة بآليات عسكرية ومداهمة منازلهم وتفتيشها وإعاثة الفساد والخراب الكبيرين في محتوياتها، حيث اعتقل كل من: أمين ياسين ريان، ويوسف ريان، وصايل ريان، ومحمد شاهر مرار، فيما اعتقلت الشابين سامح نجيب من بيت حنينا وسلامة غاصب عبيد من بلدة العيساوية شمال المدينة.

بينما اعتقلت قوات الاحتلال الحاج فريد جابر من منزله في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، علماً أنه والد الشهيد قاسم جابر الذي استشهد بعد تنفيذه عملية دهس قبل أيام بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الفلسطينيين شرقي المدينة.

في هذه الأثناء، اقتحم قرابة عشرين مستوطناً متطرفاً تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلية، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، وقد شهدت ساحات المسجد توتراً كبيراً عقب محاولة المرابطين طردهم مرددين صيحات التكبير، لصد اقتحام المستوطنين الذين قاموا بحركات استفزازية لمشاعر المرابطين.​