استأنفت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الثلاثاء، هدم منازل المواطنين الفلسطينيين ومنشآتهم وتجريف مزيد من الأراضي في عدة أحياء بالقدس المحتلة، في وقت داهمت فيه طواقم مشتركة من البلدية وشرطة الاحتلال أحياء أخرى في المدينة وسلمت إخطارات هدم جديدة، كما صورت مبان قيد الإنشاء في تلك الأحياء.
وفي حي بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، هدمت البلدية منزلاً سكنياً، يؤوي عائلة المواطن الفلسطيني محمد صبيح، بحجة البناء دون ترخيص، بعد أن أغلقت المنطقة بالكامل ومنعت الدخول إليها والخروج منها.
وأفاد صاحب المنزل في حديث لـ"العربي الجديد"، أن بلدية الاحتلال تجاوزت قرار المحكمة بتأجيل عملية الهدم، وبالرغم من ذلك أحضرت طواقمها ونفذت عملية الهدم بعد أن أخلته من قاطنيه ومن محتوياته.
أما في بلدة سلوان، فقد هدمت بلدية الاحتلال بركساً لتربية الخيول في حي وادي ياصول بالبلدة جنوب المسجد الأقصى، بدعوى إقامته دون ترخيص منها.
وجرفت آليات تابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية في حي الزعيم إلى الشرق من البلدة القديمة، تعود ملكيتها للمواطن المقدسي، طارق أبو اسبيتان، واقتلعت أشجاراً مثمرة فيها، كما هدمت جدراناً إسنادية.
في ذات السياق، داهمت طواقم من البلدية وشرطة الاحتلال بلدة شعفاط وحي الأشقرية شمال المدينة المقدسة، وسلمت سبعة إخطارات هدم جديدة لمواطنين هناك، كما صورت عدة مبان بادعاء أنها مشيدة دون ترخيص.