ونقلت الهيئة في بيانها، عن الأسير ثراء البرغوثي (17 عاماً)، من بلدة بيت ريما شمال رام الله، أنه اعتقل بساعات العصر، بالقرب من بلدة عابود غرب رام الله وتم ضربه بعنف ومن ثم نقله إلى مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي الخليل، ثم إعادته إلى شرطة بنيامين في رام الله للتحقيق معه، إذ قام المحققون بالاعتداء عليه وسبه بألفاظ نابية.
كما أفاد الأسير محمد أبو غازي (16 عاماً)، من مخيم العروب شمال الخليل الذي اعتقل بعد منتصف الليل من منزله، بقيام جنود الاحتلال بتكسير وتخريب محتويات المنزل، إضافةً إلى ضربه أمام أهله داخل البيت وخارجه، كما قاموا بإحضار كلب بوليسي وأجلسوه على رجليه وأصبح بعدها يدوس على وجه الأسير وهو ملقى على أرض السيارة العسكرية، تزامناً مع قيام عدد من الجنود بضربه على رأسه كلما تحرك أو صرخ أو احتج، كما أنه تلقى معاملة سيئة من المحقق أثناء التحقيق.
وتحدث الأسير أحمد طقاطقة (16 عاماً)، من بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم أنه تم اعتقاله من مدخل بلدته في الساعة الثامنة مساءً (توقيت محلي)، وتم ضربه بقسوة على رأسه بالجيب العسكري، ثم نقلوه إلى مركز توقيف عتصيون وخلال النقل قام الجنود بضربه عدة مرات على بطنه، وبقي هناك مدة 4 أيام حُرِم خلالها من تناول الطعام، ثم التحقيق معه بشكل سيء في المركز المقام شمال الخليل.