وشددت الهيئة، في بيان لها، على أن استمرار إدارة السجون في منع إدخال الملابس الشتوية والأغطية للأسرى سيجعلهم فريسة للبرد القارس، لا سيما في بعض السجون القديمة ومراكز التوقيف التي تتسلل إليها المياه كل عام.
ولفتت الهيئة الفلسطينية إلى أنه "في كل عام يعاني الأسرى بشكل عام، والأطفال والنساء بشكل خاص، من برودة الشتاء ومنعهم من الحصول على أغراضهم الشتوية؛ ما يزيد المعاناة".
وفي السياق نفسه، قال محامي هيئة شؤون الأسرى، حسين الشيخ، في تصريح، إن "الأسرى الموقوفين في مركز عتصيون الإسرائيلي يعيشون أوضاعا كارثية مع بداية فصل الشتاء، بعد أن غمرت مياه الأمطار والسيول الزنازين".
وأوضح الشيخ أن مياه الأمطار تدفقت إلى الزنازين من خلال فتحات في جدرانها وسقوفها، ووصلت إلى الأغطية والملابس والأسرّة، الأمر الذي جعل الأسرى يعيشون ليلة صعبة بفعل المياه والبرودة.
ولفت إلى أن معاناة الأسرى لم تقف عند هذا الحد، حيث يتم تجاهل أوضاعهم ولا يتم اتخاذ أية إجراءات لمساعدتهم، إضافة إلى استمرار المعاملة السيئة التي يتعرضون لها.
من جانبها، طالبت هيئة الأسرى الفلسطينية كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي، لاتخاذ الإجراءات اللازمة التي تحمي الأسرى من برد الشتاء.