منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، الصحافية الفلسطينية مجدولين حسونة من السفر عبر معبر الكرامة حيث كانت في طريقها إلى الأردن للسفر والوصول إلى تركيا حيث مكان عملها في قناة "تي آر تي" التركية.
وقالت مجدولين حسونة لـ"العربي الجديد": "فوجئت أمس الأحد، بإيقافي على معبر الكرامة لمدة نصف ساعة من قبل الأمن الفلسطيني وجرى التحقق من جواز سفري، وبعد تدخل نقابة الصحافيين الفلسطينيين أكملت طريقي نحو الجانب الإسرائيلي من المعبر".
وتابعت: "بعد ذلك، فوجئت باحتجازي مدة 3 ساعات، ولم يتم التحقيق معي خلال تلك المدة، ليتم إبلاغي بعد ذلك بأنني ممنوعة من السفر، وأنه يجب علي أن أراجع مكتب الارتباط الإسرائيلي في المدينة التي أعيش فيها".
وكانت المخابرات الفلسطينية أوقفت الصحافية مجدولين حسونة في السادس من الشهر الجاري، حينما كانت في طريقها لزيارة عائلتها في الضفة الغربية، وتم تسليمها استدعاء لمقابلة المخابرات الفلسطينيية (يوم الثامن من أغسطس/ آب الجاري)، لكنّ تدخّل نقابة الصحافيين الفلسطينيين حال دون القيام بالمقابلة.
وتعمل الصحافية مجدولين حسونة في "قناة تي آر تي" التركية وتعيش في إسطنبول منذ 5 سنوات، وبين الحين والآخر تأتي لزيارة عائلتها التي تعيش في قرية بيت امرين شمال نابلس شمالي الضفة الغربية.
وعلى صفحته على "فيسبوك"، أعلن محمد خيري عن عقد قرانه على حسونة قبيل سفرهما للعودة إلى إسطنبول، وكيف كانا يُخطّطان للإعلان عن ذلك، قبل أن تمنعها سلطات الاحتلال من السفر.
من جانبها، دانت مجموعة "محامون من أجل العدالة" في بيان مقتضب، ما تعرضت له الصحافية والناشطة مجدولين حسونة من احتجاز لدى المخابرات العامة الفلسطينية عند مرورها للسفر عبر معبر الكرامة ومن ثم احتجازها لدى مخابرات الاحتلال لمدة تزيد عن ساعتين، وخلالها أبلغتها سلطات الاحتلال بمنعها من السفر إلى الخارج.
Facebook Post |