الاحتلال يمنع إقامة مهرجان برام الله رفضا للضم والتطبيع الإماراتي

19 اغسطس 2020
الاحتلال يواصل منع الفعاليات الفلسطينية (Getty)
+ الخط -

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، إقامة مهرجان للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية رفضا لخطة الإملاءات الأميركية المعروفة إعلامياً بـ "صفقة القرن" وسياسات الضم، واتفاق التطبيع الإماراتي، ما اضطر القائمين عليه لإقامته في مكان آخر.

وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، رفضت الكشف عن هويتها، أن المهرجان كان من المفترض إقامته في منطقة سهل ترمسعيا القريبة من بؤرة استيطانية مقامة على أحد التلال الواقعة بين بلدتي ترمسعيا والمغير شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية، مشيرة إلى أن عدداً كبيراً من جنود الاحتلال اقتحموا المكان وهو منطقة زراعية واسعة؛ أثناء إقامة منصة المهرجان وترتيب المقاعد. كما هدد جنود الاحتلال بمصادرة تلك المعدات التي استأجرتها لجنة المهرجان من أحد العاملين في مجال الاحتفالات والمهرجانات.

واضطر المنظمون إقامة منصة المهرجان عند مدخل بلدة ترمسعيا بدلا من إقامته في منطقة السهل، والتي أراد المنظمون أن يكون المهرجان فيها لقربها من الاستيطان ومن الأراضي المهددة بالمصادرة.

وسينطلق المهرجان عند الساعة الثالثة والنصف من مساء اليوم بالتوقيت المحلي، ويعتبر الرابع ضد خطة الضم الإسرائيلية بعد سلسلة مهرجانات أقيمت في أريحا والأغوار الفلسطينية. وتم تأجيل المهرجان أكثر من مرة بسبب جائحة كورونا، لكنه من المفترض أن يقام اليوم ويحمل رسالة إضافية رافضة لاتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي برعاية أميركية.