الاحتلال يقمع مسيرة لدعم الأسرى الإداريين

17 مايو 2014
الاحتلال اعتقل متظاهرين بينهم أجنبي (حازم بدر/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق وإغماء، يوم السبت، بعدما قمعت قوات الاحتلال مسيرة سلمية تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام، وإحياء ذكرى النكبة، في بلدة بيت أمر (شمال الخليل).

واعتدت القوات الإسرائيلية بالضرب على المشاركين في المسيرة. كما اعتقلت منسق اللجان الشعبية في بيت أمر يوسف أبو ماريا، والمتحدث الإعلامي باسم اللجنة، أحمد أبو هاشم، ومتضامن أجنبي.

وفي السياق نفسه، خرج المئات من أنصار حركة "حماس" في رام الله والبيرة والقدس، السبت، في مسيرة مساندة للأسرى الإداريين، انطلقت من ميدان المنارة وسط رام الله باتجاه خيمة الاعتصام الدائمة في المدينة.

واتهمت "حماس" الأجهزة الأمنية بمضايقة مسيرتها، إذ حاول عناصر من جهازي "الأمن الوقائي" والاستخبارات منع عناصرها من رفع رايات الحركة، إلا أن القيادي في الحركة، حسن يوسف، تحدث إلى عناصر الأمن واستمرت المسيرة من دون مضايقات.

وقال يوسف، لـ"العربي الجديد": إن فعالية اليوم تأكيد من حماس لإيصال رسالة إلى الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 24 يوماً، بمن فيهم نواب المجلس التشريعي المختطفون، إننا معكم حتى تحقيق أهدافكم التي أردتموها في كسر الاعتقال الإداري غير الإنساني".

وشدد على أن فعاليات "حماس" لنصرة الأسرى ومساندتهم مستمرة في كل أنحاء فلسطين لأنهم "أمانة على عاتق الجميع"، داعياً "أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته الى الانتصار لهذه القضية". وأكد "بأنه لا يجوز التخلي عنهم وخصوصاً مع دخولهم مرحلة الخطر الشديد بعد 24 يوماً على إضرابهم".

من جهته، أعرب المتحدث باسم "الكتلة الإسلامية" في جامعة بيرزيت، أحمد العايش، في حديثه لـ"العربي الجديد"، عن أمله بأن تنهي المصالحة مضايقات الأجهزة الأمنية.
وأعرب عن أمله أن تحافظ الأجهزة الأمنية على أجواء المصالحة، وأن تبقى الفصائل جميعاً موحدة ضد غطرسة الاحتلال.