أخضعت سلطات الاحتلال الفتاة الفلسطينية إسراء زيدان عايد، لحراسة مشددة ومنعت عنها الزيارات، باستثناء زيارة خاطفة قام بها والد ابنة مدينة الناصرة، والتي تعرضت لإطلاق نار من قبل عناصر من شرطة الاحتلال، أمس الجمعة.
وترقد عايد في مستشفى مدينة العفولة للعلاج، فيما سمحت سلطات الاحتلال في وقت متأخر من مساء أمس لوالد الفتاة، زيدان عايد، بزيارتها بعدما أخضعته لتحقيق مطول، علماً أنه وبحسب معلومات "العربي الجديد" فإن سلطات الاحتلال ترفض السماح بزيارة عايد.
ووفق مصادر طبية، تحدثت لـ"العربي الجديد"، فإن الفتاة الفلسطينية أصيبت بجراح متوسطة، فيما أعلن رئيس بلدية الناصر، علي سلام، أنها أصيبت برصاصة واحدة في قدمها.
وأثار إطلاق النار على عايد في محطة باصات في مدينة العفولة، بذريعة أنها حاولت طعن جندي، وهو ما نفاه شهود عيان أمس، موجة احتجاج عارمة في الداخل الفلسطيني، واندلعت تظاهرات عنيفة في مختلف بلدات الداخل، من أعلى الجليل وحتى أقصى النقب، سرعان ما تحولت إلى مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.
وقام المتظاهرون أمس بإحراق الإطارات المطاطية وإغلاق عدد من مفارق الطرق، فيما شنت الشرطة حملة اعتقالات واسعة طاولت أكثر من عشرين متظاهراً.
وقالت مصادر محلية إن إصابات كثيرة قد سجلت في صفوف المتظاهرين، وينتظر أن تشهد بلدات الداخل اليوم سلسلة تظاهرات ووقفات احتجاجية على هذه الخلفية في تصعيد جديد لعمليات الانتفاضة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً: فيديو يفضح رواية إسرائيل حول إطلاق نار على فلسطينية