وأكد نقيب الصيادين في غزة، نزار عياش، لـ"العربي الجديد"، أنّ الاحتلال أفرج صباحاً عن الصيادين الذين جرى اعتقالهم من شمال القطاع، بعد توقيفهم لمدة يوم كامل في أحد مراكز التحقيق الإسرائيلية بمدينة أسدود المحتلة عام 1948.
وقال إن البحرية الإسرائيلية تتعمد إطلاق النار على الصيادين الفلسطينيين في القطاع بشكل يومي، وتقوم باعتقالهم ومصادرة معداتهم ومراكبهم، وترفض التجاوب مع التدخلات الدولية لإعادة المعدات إلى أصحابها.
وأشار عياش إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل، منذ نهاية الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع صيف 2014، نحو 100 صياد، وقام بمصادرة نحو 40 قارب صيد، بالإضافة إلى المعدات والشباك الخاصة بالصيادين، فضلاً عن استهدافهم بشكله يومي.
وأوضح نقيب الصيادين، أن الاحتلال هيأ لائحة اتهام بحق أربعة صيادين خلال الأشهر القليلة الماضية، بحجة نقل مادة "الفيبر جلاس" للمقاومة الفلسطينية من أجل تطوير قدراتها العسكرية، في الوقت الذي تستخدم هذه المادة من قبل الصيادين بشكل يومي.
وتزعم قوات الاحتلال أن الشريط الساحلي لقطاع غزة أصبح منفذاً لتهريب الوسائل القتالية داخل القطاع، بعد تدمير الأنفاق التي كانت تربط مصر بمدينة رفح الفلسطينية، لتبرير عمليات الاعتقال والاعتداءات اليومية بحق الصيادين في غزة.
اقرأ أيضا:الاحتلال يعتقل شقيق أسير فلسطيني مضرب عن الطعام