الاحتلال يفرج عن شقيق الشهيد الفلسطيني أشرف نعالوة

15 سبتمبر 2020
أمجد وليد نعالوة (تويتر)
+ الخط -
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير الفلسطيني أمجد وليد نعالوة شقيق الشهيد أشرف نعالوة بعد عامين من الاعتقال، ودفع غرامة مالية قيمتها 70 ألف شيقل بالعملة الإسرائيلية (نحو 20 ألف دولار).
وقال غسان مهداوي، خال الأسير أمجد نعالوة لـ"العربي الجديد"، "إنه جرى إبلاغ العائلة صباح اليوم، بشكل مفاجئ بالإفراج عن أمجد من سجن النقب، وإنه في طريقه إلى معبر الظاهرية، حيث ستكون العائلة باستقباله".
وأشار مهداوي إلى أن العائلة كانت تتوقع الإفراج عن أمجد في الأول من الشهر الجاري، لدخوله ضمن قانون "منهلي" أي الخصم من فترة الحكم ضمن قانون معمول به بحسب صلاحيات مديري سجون الاحتلال، علما بأن فترة حكم أمجد تنتهي في السابع من الشهر القادم، وبعدما لم يتم الإفراج عنه، توقعنا إبقاء الاحتلال على اعتقاله حتى آخر يوم من فترة حكمه، إلى أن جرى إبلاغنا بالإفراج عنه بشكل مفاجئ.
وأصدرت محكمة الاحتلال حكماً، في سبتمبر/ أيلول 2019، بزيادة مدة حكم أمجد نعالوة، شقيق الشهيد، لمدة سنتين وبغرامة مالية 70 ألف شيقل (نحو 20 ألف دولار)، بتهمة التشويش على سير التحقيق، وذلك بعد أن انتهت فترة حكمه البالغة حينها 12 شهرا.
وعائلة نعالوة، التي تقطن ضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، تعرض عدد من أفرادها للاعتقال بعد اتهام ابنها أشرف بتنفيذ عملية داخل مستوطنة بركان المقامة على أراضي سلفيت شمال الضفة قبل نحو عامين، وقتل فيها مستوطنان، وهدم منزل العائلة، إلى أن اغتالت قوات الاحتلال أشرف بعد نحو شهرين من المطاردة.
وأمضى وليد نعالوة، والد الشهيد أشرف نعالوة، داخل سجون الاحتلال 18 شهراً، وهو الحكم الذي صدر بحقه إضافة إلى 12 شهراً أخرى مع وقف التنفيذ لمدة 5 سنوات، وغرامة 3 آلاف شيقل (نحو 800 دولار) بتهمة علمه بوجود سلاح مع ابنه الشهيد، حيث جرى الإفراج عنه قبل 4 أشهر، ورفض الاحتلال منحه ما يسمى الإفراج بعد مضي ثلث مدة الحكم.
وأمضت والدة الشهيد أشرف وفاء مهداوي، مدة 18 شهراً في سجون الاحتلال، بعد الإفراج عنها قبل 6 أشهر، وهي مدة حكمها الكاملة، بعدما رفضت محكمة إسرائيلية الاكتفاء بثلثي المدة، بإدانة ضمنية حملتها مسؤولية وجود سلاح مع ابنها.
واستشهد أشرف نعالوة في ديسمبر/ كانون الأول 2018، بعد شهرين من المطاردة، عقب تنفيذه عملية مستوطنة بركان المقامة على أراضي محافظة سلفيت، والتي قُتل فيها مستوطنان، في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، بينما تعرض أفراد أسرته للاعتقال، وأفرج عنهم جميعا ومنهم من قضى نحو عامين، كما هدم الاحتلال منزل العائلة.
المساهمون