الاحتلال يعتقل ويطلق الرصاص على أطفال الضفة

09 سبتمبر 2014
الاحتلال يعتدي بالضرب على الفلسطينيين (سيف دحلاح/فرانس برس/Getty)
+ الخط -
تواصل قوات الاحتلال سياسة التنكيل الممنهج ضدّ فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة يومياً، إذ دهمت فجر اليوم الثلاثاء، قرى وبلدات الضفة مستخدمةً الرصاص الحي، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات، فيما اعتقلت عدداً آخر بينهم أطفال. 


وفي بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي باتجاه الشبان الذين تصدّوا لها بالحجارة، ما أدى إلى إصابة الطفل عماد حرز الله برصاصة في كتفه، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وذلك خلال عملية مداهمة للبلدة فجراً، حسبما أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد".

وأضافت المصادر نفسها أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال المواجهات ثلاثة أطفال هم: محمد عمارنة وأحمد أبو بكر وعكرمة عمارنة، بينما اعتقلت الشابين اسحاق أبو شهلة، وعصام أبو خليفة، من مخيم جنين غربي المدينة، بعد اقتحام منزليهما.

وفي هذه الأثناء، دهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بلدة شرق مدينة رام الله سلواد وانتشرت في عدد من أحيائها، كما اعتقلت الشابين عمر حامد وعماد حماد، ما تسبب باندلاع مواجهات عنيفة مع شبان البلدة.

وفي مدينة أريحا شرق الضفة المحتلة، قال نادي "الأسير الفلسطيني" إن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين مراد ومحمد جراهيد، عقب اقتحام وتفتيش منزليهما، فيما اعتقلت الشاب محمد شلالدة من بلدة سعير شمال شرقي الخليل جنوب الضفة، بعد محاصرة منزله لساعات.

وشهد عدد من قرى وبلدات الضفة، تواجداً لقوات الاحتلال عند مداخلها، فيما واصلت تضييق الخناق وتشديد اجراءاتها العسكرية على الحواجز الدائمة عند مداخل تلك القرى والبلدات، والتدقيق في المركبات وتفتيشها.

وفي السياق، اعتدت قوات الاحتلال ليلة الاثنين، على الشاب محمد شاهين من سكان قرية ارطاس جنوبي بيت لحم، بالضرب المبرح أثناء توقيفه عند حاجز مفاجئ بالقرب من بلدة بيت فجار.

وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد" إن قوات الاحتلال كبّلت شاهين وعصبت عينيه ثم نقلته إلى معسكر "غوش عتسيون" المجاور، قبل التنكيل به وإصابته برضوض قبل إلقائه بالقرب من مخيم العروب شمالي الخليل.

المساهمون