نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة طاولت العديد من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، ومن بينهم قيادي في حركة "فتح".
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، اللواء طلال دويكات، من منزله في منطقة عسكر البلد، شرق مدينة نابلس، وهو كان قد شغل منصب محافظ سابقاً في كل من طولكرم وجنين.
وفي هذا السياق، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من مدينة نابلس، و11 فلسطينياً بينهم جريح، من بلدة تقوع شرق بيت لحم، عقب دهم منازلهم وتفتيشها. إلى ذلك، ذكرت مصادر صحافية أنّ قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان من مدينة طولكرم، عقب دهم منازلهم، و4 شبان من مدينة رام الله، وشاباً من مدينة جنين، وشاباً آخر من مدينة قلقيلية، وشاباً من القدس. كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين بينهم فتى قاصر، عقب دهم منازلهم في محافظة الخليل، إضافة لاستدعائها شاباً لمقابلة مخابراتها عقب دهم منزل عائلته.
واستدعت قوات الاحتلال للتحقيق، مساء أمس الثلاثاء، في مركز استجواب في البلدة القديمة من القدس، والد الشهيد ثائر أبو غزالة، والذي قتلته قوات الاحتلال قبل أكثر من عام.
من جهة أخرى، سلّم المسن المقدسي الشيخ عبدالرحمن أبو بكر مصطفى عويس (55 عاماً)، أمس الثلاثاء، نفسه إلى مصلحة السجون الإسرائيلية، لقضاء مدة محكوميته البالغة ستة أشهر في السجون الإسرائيلية.
وكانت محكمة إسرائيلية، قد وجّهت لعويس تهمة المشاركة بـ"نشاطات" في المسجد الأقصى، في إشارة إلى توزيعه ألعاباً على الأطفال أيام العيد في العام 2012، وبقي عويس ملاحقاً بهذه التهمة، علماً أنّه اعتقل قبل 5 سنوات وقضى في الأسر ثلاثة أشهر، ثم أخلي سبيله مقابل الحبس المنزلي، والإبعاد عن القدس لمدة عام.