قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن "أسيرين في معتقل المسكوبية الإسرائيلي غربي القدس تعرّضا للضرب من قبل جنود الاحتلال أثناء اعتقالهما، الشهر الماضي".
ونقل محامي النادي عن الأسير مجد الرمحي، من مخيم الجلزون شمالي رام الله، أنه تعرض للضرب المبرح، قبل نقله لاحقاً إلى المعتقل. كذلك الأسير أحمد داود من مخيم قلنديا شمالي القدس تعرض للضرب المبرح بالأقدام وأعقاب البنادق.
إلى ذلك، قال النادي، إن "سلطات الاحتلال منعت عائلة الأسير عمر البرغوثي (65 عاماً) من بلدة كوبر شمالي رام الله من زيارته، بعدما توجهت ابنته اليوم، لزيارته في سجن عوفر، رغم حصولها على تصريح يسمح لها بذلك، وأُبلغت أنها ممنوعة من الزيارة بذريعة وجود منع أمني بحقها من قبل مخابرات الاحتلال".
وكانت سلطات الاحتلال قد منعت زوجة البرغوثي من الزيارة السابقة له، علماً أن الأسير البرغوثي، الذي قضى ما مجموعه 26 عاماً في سجون الاحتلال اعتقل مجدداً في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وحوّل إلى الاعتقال الإداري.
وفي سياق ذي صلة، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان، إن "الأسيرات في سجن الدامون الإسرائيلي اشتكين لمحامية الهيئة، من المعاملة السيئة التي يتعرضن لها من قبل قوات القمع المسماة نحشون، والمعاناة القاسية التي يتكبدنها خلال نقلهن في ما يعرف بسيارة النقل (البوسطة) من السجن إلى المحاكم الإسرائيلية".
ويوجد في سجن الدامون 25 أسيرة، 17 منهن يقبعن في غرفة واحدة، ويشتركن بدورة مياه، وغالبيتهن من الموقوفات، إضافة إلى أسيرات معتقلات إدارياً، وأخريات يعانين من أمراض صعبة تتسبب بأوجاع وآلام مستمرة، وقلق دائم من انتشار العدوى والأمراض.