أصيب العشرات من المشاركين بوقفة احتجاجية على سلسلة الاقتحامات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة، ظهر اليوم الخميس، حيث أصيب عاملون وطواقم التمريض في المستشفى ومتضامنون، إضافة إلى أحد المرضى، بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع وبجروح بالرصاص المطاطي.
وشارك العشرات بوقفة احتجاجية داخل مستشفى المقاصد، والتي دعت إليها نقابة العاملين في المستشفى، منهم مسؤولون مقدسيون ومندوبون عن مؤسسات دولية، للتنديد باقتحام المستشفى على مدى اليومين الماضيين.
وأوضح طلال الصياد عضو نقابة العاملين بالمستشفى، في حديث لـ"العربي الجديد"، والذي أصيب بقنبلة غاز بشكل مباشر، "لقد فاجأنا جنود الاحتلال باقتحامهم العنيف للمستشفى دون رادع، وأطلقوا قنابل الغاز والرصاص المطاطي باتجاهنا، ما أدى لإصابة العشرات منا، وأصيب أحد المرضى في داخل أروقة المستشفى".
من جانبه، قال حاتم عبد القادر من هيئة العمل الوطني لـ"العربي الجديد" إن "ما تقوم به قوات الاحتلال هو اعتداء وحشي غير مسبوق لم يحدث مثيله بالعالم باقتحام مؤسسة صحية تقدم العلاج للمرضى".
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت يوم أمس الأربعاء، مستشفى المقاصد وصادرت أحد الحواسيب بادعاء البحث عن جرحى فلسطينيين مطلوبين لديها، إضافة لادعائها أنها عثرت على روشيتة (وصفة) طبية مع أحد الجرحى المعتقلين وتحمل توقيع المستشفى.