وتسلمت عائلة الشهيد جثمان ابنها على المدخل الشرقي لبلدة العيسوية، فيما كانت العائلة قد أكدت أنها بصدد تسلّم جثمان نجلها، بموجب تفاهمات تمت بين وجهاء البلدة وشرطة الاحتلال، والتي رضخت لمطالب العائلة بدفنه في مسقط رأسه ورفضها الشروط التي حاولت تلك السلطات، أمس، فرضها عليه.
وأفاد مقربون من العائلة لـ"العربي الجديد"، بأن وفدا من العائلة توجه إلى مركز شرطة المسكوبية في القطاع الغربي المحتل من المدينة المقدسة لتسلّم جثمان الشهيد بموجب ما تم من تفاهمات، علما أن شرطة الاحتلال كانت اشترطت على العائلة تسليمه مقابل التزام المشيعين بعدم إطلاق النار في الهواء، أو رفع الرايات، أو التلثم خلال مراسم التشييع.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن استعدادات كبرى تجري في البلدة لاستقبال جثمان الشهيد، في وقت عززت فيه قوات الاحتلال من تواجدها في محيط البلدة، وقريبا من منزل الشهيد في حي عبيد داخل البلدة، حيث انتشرت قوات الاحتلال داخل وفي محيط مقبرة العيسوية، حيث سيوارى هناك.