أعلن مكتب وزير المواصلات الإسرائيلي، الثلاثاء، أن الوزير ينوي إيصال خط قطار سريع يربط بين تل أبيب والقدس إلى حائط البراق في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقالت وزارة الإحتلال في بيان أن الوزير، إسرائيل كاتس، وجه أوامره لدرس إمكانية تمديد خط القطار السريع، الذي يجري بناؤه حالياً بين تل أبيب والقدس.
ويخطط الوزير لبناء نفق يمتد لمسافة كيلومترين على عمق 80 متراً بين محطة القطار الرئيسية على مدخل القدس المحتلة، ومحطة جديدة قرب حائط البراق، حسب ما جاء في البيان.
ولم ترد الوزارة على سؤال لوكالة فرانس برس للتعليق على مكان المحطة الجديدة، وهل ستكون داخل أو خارج أسوار البلدة القديمة في القدس المحتلة.
ويأتي القرار بعد تبني منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) قرارا حول القدس الشرقية المحتلة، الشهر الماضي، باسم حماية التراث الثقافي الفلسطيني، وتحتج عليه إسرائيل بشدة معتبرة أنه ينكر الرابط التاريخي لليهود بالمدينة.
ومع أن مشروع القرار "يؤكد أهمية البلدة القديمة في القدس للديانات السماوية الثلاث"، إلا أنه أثار غضباً واسعاً في إسرائيل خصوصاً لأنه يشير إلى حائط "المبكى" باستخدام اسم حائط البراق (الاسم الذي يستخدمه العرب)، ويضع كلمة حائط "المبكى" بين مزدوجين.
ويحق لليهود زيارة المكان، ويدعو بعض المتطرفين الإسرائيليين إلى السماح لهم بالصلاة في الموقع، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو ، قال إنه لا ينوي تغيير الوضع القائم.
وقد احتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس وضمته عام 1967 ثم أعلنت في 1980 القدس برمتها عاصمة لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.